كلمة التلمود هي كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية والتعاليم ، أي تعاليم الديانة اليهودية ، وقد إدَّعى اليهود أنَّ موسَى [E]ألقىَ التلمود على بَنِي إسرائيل فوق طور سيناء ، وحفظه عند هارون ، ثمَّ تلقّاهُ من هارون (يوشع ) ثمَّ ( اليعازر) وهَلُمَّ جَرَّا حتى وَصَلَ إلى الحاخام يهوذا حيث وضَعَ التلمود بصورتهِ الحالية في القرن الثانِي قبل الميلاد على ما يزعمون ، فيحتل كتاب التلمود عند اليهود المرتبة الثانية بعد التوراة حيث يتضمن فيه التفصيل الكامل لشريعتهم لكونه يحتوي على مجموعة قواعد ووصايا وشرائع دينية وأدبية ومدنية وشروح وتفاسير وتعاليم وروايات تتناقلها الألسُن ، فوصلَت شفاهاً وسماعاً إلى النَّاس ، وخوفاً من النسيان والضياع ، وحفظاً للأقوال والنصوص والشروح والآراء فقد دوَّنها الحاخاميون عبر مراحل متعددة فاختلفت أساليب جمعهِ
وتصنيفهِ وتبويبهِ وتدوينه بحسب كُلِّ مرحلةٍ من جهة الإضافات في الآراء والتفسيرات والإجتهادات حتى شَكَّلت هذه المجموعة ما يُسَمَّى (التلمود) والتي عُرِفَت بالشريعة الشفوية وليست المكتوبة كما هو التوراة ، وتوجد لكتاب التلمود نسختان : الأُولى هي التلمود الفلسطيني ، والثانية هي التلمود البابلي ، وقد كتبتا في أوقاتٍ متباعدة ، واختلفتا في المضمون وأسلوب العرض واللغة والحَجم حيث أنَّ حَجم مادَّة التلمود البابلي يُعادِل حجم التلمود الفلسطيني بثلاثة أضعاف ولذا صار الإهتمام بشكلٍِ واسع بالتلمود البابلي الذي أصبح مرجعاً مهماً لا غنى عنه ، وينقسِم التلمود إلى قسمين رئيسينِ هما (المشنا والجمارا) ، أمَّا (المشنا) فهي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية التي تتضمن القواعد والأحكام بغير نقاشٍ غالباً ، وأمَّا الجمارا فهي مجموعة استقلت بهذا الإسم لكونها جمعت النصوص والروايات التي استبعدها يهوذا من مشناه ، والجمارا هي أقلُّ شهرةً من المشنا ، ومع هذه المُقدِّمة نقول أنَّ التلمود بقسميهِ المشنا والجمارا يتضمن نصوصاً فيها مِنَ المعتقدات الخرافية والأباطيل والسفاهات التي لا يقبلها عاقل كما أنَّها تحتوي على قصَصٍ مُخِلَّة بالآداب ، إضافة إلى أنَّها تُحرِّض على الكراهية والحِقد والإرهاب والإستكبار وسفك الدماء وإبادة الآخرين أو استعبادهم وسَلْب حقوقهم الإنسانية بما يعجز القلم عن كتابته والوصف عن بيانه كما هو حال التوراة أيضاً فيما قرأنا له من نصوص وإن كان التلمود أكثر وأوسع من التوراة في هذا الشأن ، وعلى كُلِّ حال فإنَّ اليهود يصطلحون في كُتبهم على غير اليهودي بالأمِّي أو الأُمَمِي أو الأجنبي أو الوثني أو الكافر ليشمل ذلك جميع من في الأرض ما عدا اليهودي ، ولذا سوف نعرض نصوصاً نتعرف من خلالها أكثر على أيديولوجية اليهود وإستراتيجيتهم الثابتة منذ ما يقرب على ثلاثة آلاف سنة وبهذا نستطيع أن نفهم تصرفاتِهم اليوم على الساحة العالمية ، وكيف أنَّهم يُمارسون الطبيعة العنصرية الإستعلائية ويستبيحون كل حقوق الأمم الأخرى ويُشيعون الكراهية والإرهاب ويُمارسون الحروب ويسفكون الدماء ولا يُفرِّقون في ذلك بين رجل وإمرأة ، وقوي وضعيف ، وصغيرٍ وكبير ، وصحيح ومريض ، ومقاومٍ ومسالم و يحرقون الزروع ويُخرِّبون البناء ويُفسِدون الماء وهكذا بما لا تُعَدُّ ولا تُحصى قبائحهم وجرائمهُم على مستوى الشعوب العالمية !!! ، والآن نعرض بعض النصوص التي نقلناها لكُمْ عن كتاب (فضحُ التلمود تعاليم الحاخامين السِرِّية) .
موضوع : ( فضحُ التلمود تعاليم الحاخامين السِرِّية )
المصدر: كتاب جذور الاساءة للاسلام وللرسول الاعظم (ص) - لسماحة آية الله الفقيه السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي -دام ظله-
وتصنيفهِ وتبويبهِ وتدوينه بحسب كُلِّ مرحلةٍ من جهة الإضافات في الآراء والتفسيرات والإجتهادات حتى شَكَّلت هذه المجموعة ما يُسَمَّى (التلمود) والتي عُرِفَت بالشريعة الشفوية وليست المكتوبة كما هو التوراة ، وتوجد لكتاب التلمود نسختان : الأُولى هي التلمود الفلسطيني ، والثانية هي التلمود البابلي ، وقد كتبتا في أوقاتٍ متباعدة ، واختلفتا في المضمون وأسلوب العرض واللغة والحَجم حيث أنَّ حَجم مادَّة التلمود البابلي يُعادِل حجم التلمود الفلسطيني بثلاثة أضعاف ولذا صار الإهتمام بشكلٍِ واسع بالتلمود البابلي الذي أصبح مرجعاً مهماً لا غنى عنه ، وينقسِم التلمود إلى قسمين رئيسينِ هما (المشنا والجمارا) ، أمَّا (المشنا) فهي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية التي تتضمن القواعد والأحكام بغير نقاشٍ غالباً ، وأمَّا الجمارا فهي مجموعة استقلت بهذا الإسم لكونها جمعت النصوص والروايات التي استبعدها يهوذا من مشناه ، والجمارا هي أقلُّ شهرةً من المشنا ، ومع هذه المُقدِّمة نقول أنَّ التلمود بقسميهِ المشنا والجمارا يتضمن نصوصاً فيها مِنَ المعتقدات الخرافية والأباطيل والسفاهات التي لا يقبلها عاقل كما أنَّها تحتوي على قصَصٍ مُخِلَّة بالآداب ، إضافة إلى أنَّها تُحرِّض على الكراهية والحِقد والإرهاب والإستكبار وسفك الدماء وإبادة الآخرين أو استعبادهم وسَلْب حقوقهم الإنسانية بما يعجز القلم عن كتابته والوصف عن بيانه كما هو حال التوراة أيضاً فيما قرأنا له من نصوص وإن كان التلمود أكثر وأوسع من التوراة في هذا الشأن ، وعلى كُلِّ حال فإنَّ اليهود يصطلحون في كُتبهم على غير اليهودي بالأمِّي أو الأُمَمِي أو الأجنبي أو الوثني أو الكافر ليشمل ذلك جميع من في الأرض ما عدا اليهودي ، ولذا سوف نعرض نصوصاً نتعرف من خلالها أكثر على أيديولوجية اليهود وإستراتيجيتهم الثابتة منذ ما يقرب على ثلاثة آلاف سنة وبهذا نستطيع أن نفهم تصرفاتِهم اليوم على الساحة العالمية ، وكيف أنَّهم يُمارسون الطبيعة العنصرية الإستعلائية ويستبيحون كل حقوق الأمم الأخرى ويُشيعون الكراهية والإرهاب ويُمارسون الحروب ويسفكون الدماء ولا يُفرِّقون في ذلك بين رجل وإمرأة ، وقوي وضعيف ، وصغيرٍ وكبير ، وصحيح ومريض ، ومقاومٍ ومسالم و يحرقون الزروع ويُخرِّبون البناء ويُفسِدون الماء وهكذا بما لا تُعَدُّ ولا تُحصى قبائحهم وجرائمهُم على مستوى الشعوب العالمية !!! ، والآن نعرض بعض النصوص التي نقلناها لكُمْ عن كتاب (فضحُ التلمود تعاليم الحاخامين السِرِّية) .
موضوع : ( فضحُ التلمود تعاليم الحاخامين السِرِّية )
المصدر: كتاب جذور الاساءة للاسلام وللرسول الاعظم (ص) - لسماحة آية الله الفقيه السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي -دام ظله-
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك