فضحُ التلمود تعاليم الحاخامين السِرِّية

بقلم : الأب آي . بي . براناتيس .
وفي هذا الكتاب يعرض الكاتب الكثير من نصوص التلمود التي فيها كذبٌ وافتراء وقدح وطعن بأنبياء الله تعالى ، وفيها أيضاً تحريضٌ على الكراهية وحثٌّ على مصادرة حقوق الآخرين وتشجيع على الإرهاب والقتل والإبادة الجماعية وخصوصاً أنَّ الكاتب الأب براناتيس يهتم بنقل النصوص المتعلقة بالمسيحيين وبالنَبِّي عيسَى [C] .
1- الفصل الأول – المقالَة الأولى – ما يتعلق بأسماء يسوع المسيح ص56،55 ،57 :

حيث ينقل الأب براناتيس من التلمود بشأن وصف السيد المسيح[C] كلمات نختار منها ما يلي : ((ذاك الرجل )) ، ((رجل معين)) ، (( نجَّار ابن نجَّار)) ، ((ابن الحطاب)) ، ((ذاك الذي شنق)) .

2- الفصل الأول – المقالة الثانية – حياة المسيح [C] ص58:

((بل أنَّ أمَّه حملته وهي حائض)) ، (( إنَّه ولد غير شرعي ، وحملته أمَّه وهي حائض))، ص62(( مُضَلِّل الشعب))، ص64 (( لقد كان مجنوناً ، ولا أحد يهتم بالمجانين))، ص66((وثني)) ، (( ضلَّلَ يسوع ، وأفسدَ إسرائيل وهدمها)) ، (( إنَّ يسوع مات كبهيمةٍ ودُفِنَ في كومة قذر)) .

والجواب على هاتين النقطتين إنَّما ينبغي الاستناد فيه إلى المصدر الصحيح الموثوق به والموافق للعقل السليم وهو القرآن الكريم الذي يكون جوابه شافياً وكافياً ، وقبل أن نستعرض النصوص القرآنية الكريمة نقول : إنَّ كلمات كتاب التلمود الإسرائيلي في وصف نبيِّ الله عيسى[C] وأمِّه العذراء مريم عليها السلام هي كلمات وأوصاف ليست صحيحة وإنما هو تصريح بالإساءة والطعن بالسيدة مريم العذراء عليها السلام وكذا طعن وإساءة إلى ولدها النبي عيسى[C] ، وتتضمن أيضاً استخفافاً وسُخرية بهما وتسفيهاً لأمرهما وهذا أمر قد اعتاده اليهود منذ ولادة نبي الله عيسى [u] وإلى يومنا هذا حيث بَثَّت القناة الفضائية العاشرة لإسرائيل في 20/2/2009م إساءة و وسُخرية واستهزاء وطعونا كافرة بحق السيد المسيح u وأمه البتول I ، وهذا ما جعل النصارى في المُقابل تأخذهم الانفعالات العاطفية اتجاه هذه الأوصاف الباطلة منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا فاتجهوا إلى الغلو في وصفه [C] حيث أدعو أنَّه ابن الله جلَّ وعلا وأنَّه هو الله جلَّ الله تعالى عمَّا يدَّعون ، ولكنَّ الإسلام لمَّا جاء أعطى كلَّ شيء حقَّه ومنزلته ففي وصف عيسى [C] نجد القرآن يُصرِّح بأنَّه عبد الله وأنَّه نبيُّ الله تعالى وينفي عنه صفة كونه ولداً لله جلَّ وعلا وصفة ربوبيته كما ويُطهره ويُنزهه مما وُصِفَ وأمَّه من أوصاف باطلة من قِبل بني إسرائيل كما في :

ا- قوله تعالى : وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا. النساء/ 156.

قوله تعالى : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ . التحريم/ 12 .

ب- قوله تعالى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)/ مريم .

ج- قوله تعالى : إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) آل عمران .

د- قوله تعالى : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ . آل عمران/59.

هـ- وقوله تعالى : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)/ النساء .

وقوله تعالى : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)/ المائدة .

وقوله تعالى : وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) / آل عمران .

و- قوله تعالى : مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)/ المائدة .

س- قوله تعالى : وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) النساء .

3- الفصل الأول – المقالة الثالثة – تعاليم المسيح ص73 :

(( الناصري هو الذي يتّبع تعاليم كاذبة يبتدعها رجل يدعو إلى العبادة في اليوم الأول التالي للسبت )) .

الناصري من مدينة الناصرة في فلسطين وهو الذي يتبع السيد المسيح عيسى[C] ، ولذا قال اليهود يبتدعها رجل ، وهُمْ يُشيرون بذلك إلى السيد المسيح عيسى [C] ، وهكذا حارب اليهود أنبياء الله تعالى فضلَّوا وأضلّوا .

4- الفصل الثاني : المقالة الأولى – الأسماء التي يُطلقها ((التلمود)) على المسيحيين ص80 :

(( عبدة النجوم والكواكب)) لأنَّهم يحتفلون بعيدي الميلاد والسنة الجديدة (الميلادية)، ((الأغيار)) ، (( آكوم)) ، (( خدّام الأوثان)) وهو المدلول ذاته للإسم آكوم ، ص81 (( المهرطقون)) ، (( الذين يؤمنون بشكل صليب)) ، ص83 (( الأجانب ، الأغراب )) ...إلخ .

وهذه أسماء يُطلقوها على المسيحيين ، كما يشمل بعضها الأمم والشعوب غير اليهودية .

5- الفصل الثاني : المقالة الثانية – ما يُعَلِّمهُ (( التلمود)) عن المسيحيين :

ص98 (( المهرطقون والأبيقوريون والخونة غارقون في جهنم)) ،

(( لا تُعَزِّ أحداً بسبب وفاة خادمه أو خادمته . كل ما يُمكنكَ أن تقوله (عوَّضكَ الله عن فقيدك) ، تماماً كما لو أنَّكَ تتحدث إلى رجل فقد بقرته أو حماره)) .

هذه من جملة أحكام وأدبيات كثيرة عند بني إسرائيل إتجاه باقي الأمم والشعوب .

6- الفصل الثاني : المقالة الثالثة – حول طقوس المسيحية وعبادتها :

الكنائس المسيحية هي ص100 (( بيت الباطل والحماقة)) ، (( بيت ضحك الشيطان)) ، ص101 (( محرّمٌ الوقوف في ظل بيت وثني ، سواء من الداخل أو من الخارج )) ، ص102 (( حرام الإنصات إلى موسيقى ديانة الوثني ، والنظر إلى تماثيل أوثانهم )) ، (( يجب عدم إعادة بناء بيت لآكوم يقع قرب معبد وثني )) ، ص 104(( يُسمِّي الرابِّي مئير كتب الهرطقة آآفين غيلااون (مجلدات الشر) لأنَّهُم يدعونها بالأناجيل)) .

7- الجزء الثاني : الفصل الأول : المقالة الأولى : يجب تجنب المسيحيين :

ص112 (( من يضرب إسرائيلياً ، فهو بفعلته هذه إنَّما يهين وجه جلالة الله المُقَدَّس )) ، ص113 (( على اليهودي أن لا يرد على تحية مسيحي بالإنحناء أمامه )) ، ص114 (( ليس الغوي ولا الخادم مؤهلين للمثول كشاهدين – أمام القضاء - )) .

وهذا يعني أنَّ إنسانية المسيحي وباقي الأمم عند بني إسرائيل لا قيمة لها ، بل لا يُنظر إلى واحد منهم كإنسان لأنَّهم في نصوص أخرى يعتبرونهم كالبهائم ويصفوهم بالخدم والعبيد لبني إسرائيل وهُم أيضاً من الغواة الضالِّين ، ومن منطلق هذه النظرة العنصرية الاستعلائية فإنَّهم يرفضون قبول غيرهم للمثول أمام القضاء لعدم أهليتهم ولوجود النقص في إنسانيتهم ، بل حتى التحية لا يُقابل المسيحي بالمثل .

8- الجزء الثاني : الفصل الأول : المقالة الرابعة :

ص121 (( يجب أن لا يُعهد بالطفل إلى آكوم لتلقينه أساليب الأدب أو الفن ، لأنَّه سيرشده إلى الهرطقة )) .

والهرطقة (1) كلمة يونانية تعني عند النصارى البدعة في الدِّين . وتستعار هذه الكلمة لتُستعمل في كُل أمر غريب لا أصل له ولا واقع صحيح وكأنَّه من وحي الخيال وبالتالي فهو أمر فاسد .

9- الجزء الثاني : الفصل الثاني : يجب إفناء المسيحيين – المقالة الأولى :

ص125 (( من يفعل خيراً للأغيار ...فلن يقوم من الموت)) .

ص127 (( يجب تحطيم أوثانهم ، أو دعوتها بأسماء حقيرة )) علماً أنَّهم يعتبرون السيد المسيح [C] وثناً ، ص128 (( يسوع يدعى جيشو – والكلمة تعني (( فليُمْحَ إسمه وذكره)) ، (( ماري ، أم يسوع ، تدعى شاريا – وتعني روث ، غائط بالألمانية )) ، (( القديسون المسيحيون ، الكلمة بالعبرية هي كيدوشيم ... أي الرجال المخنثون )) ، ص131 (( إنَّ حياة الغوي وجميع قواه الجسدية ، هي ملك لليهودي )) .

أي أنَّ جميع الأمم هُم ملكٌ وعبيدٌ لبني إسرائيل يتصرفون فيهم بما يشاءون كما يتصرف المالك فيما يملك .

10- الجزء الثاني : الفصل الثاني : المقالة الثانية : يجب قتل المسيحيين :

ص139 (( يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر ، والامتناع عن إنقاذهم )) .

وهذا تحريض صريح على الكراهية والإرهاب وإبادة الشعوب والأمم الأخرى .

ص140 (( يقول الرابّي جوشان: الغوي الذي يتفحص بفضول القانون ، مجرم يستحق الموت)) ، ص141 (( يحكم بالموت اليهود الّذين يتعمّدون (يتحولون إلى المسيحية ) )) ، (( المرتدون الذين يعملون حسب رغبات الآكوم ، والّذين يلوثون بعبادة النجوم والكواكب ، كما هي حال المرتدين ... يجب قتلهم )) ، ص143 (( سكان عالم الحياة الفانية هم وثنيون ، ومكتوب عنهم : ليبادوا عن وجه الأرض )) . ص144 (( من المؤكد أنَّ أسرنا سيدوم ما لم نحطم أمراء الأغيار الذين يعبدون الأوثان )) ،ص146 (( اليهودي الذي يقتل مسيحياً لا يقترف إثماً ، بل يُقَدِّم إلى الله أضحية مقبولة )) . ص148 (( على اليهود أن لا يكفوا عن إبادة الغويم وأن لا يدعوهم في أمان ولا يخضعوا لهم )) ، ص148 (( يجب أن لا يُسمح لوثني بالبقاء ، في الأمكنة التي يكون اليهود أقوياء)) ، ص149 (( صبّوا جام غضبكم على الشعوب التي لا تميِّزكم ، وعلى الممالك التي لا تتوسل باسمكم ، وصبّوا عظيم سخطكم عليها ، ودعوا حنقكم الغاضب يستولي عليها . اضطهدوها بغضبٍ وحطموها من تحت سماوات الرّب)) ، ص150 (( اقطع رجاء الظالم ، ودع جميع المهرطقين (غير اليهود) يهلكون في وقت واحد . استأصل وهشّم وحطّم المملكة المغرورة . إنّا نحثّكَ على جعل جميع الشعوب خاضعة في أيَّامنا )) .

يعتبر اليهود أنَّ سكّان الحياة هم مرتدون ، وثنيون ، ظالمون ، غواة ، مهرطقون .... ولذا حكموا على الجميع وهُم الأغيار بالغضب والإضطهاد والتحطيم والاستئصال والقتل والإبادة ، وهذه النظرة الوحشية التي أسَّسوا لها في كتاب العهد القديم وكذا في كتاب التلمود منذ ما يزيد على الألفي عام ، وهم سائرون على تطبيقها وفق مستحدثات العصور المتوالية وتطوير آليات العمل على تحقيقها كما في بروتوكولات حكماء صهيون وما أنتجته لهم من احتلال دولة فلسطين وجعلها كياناً يهودياً صهيونياً لهم ، وقد مارسوا في حق الأمم الأخرى أي غير اليهودية أبشع أنواع الغضب والإضطهاد والتهجير والتحطيم والإستئصال والقتل والإبادة حتى جعلوا دولة فلسطين وما جاورها محرقة كبرى للأمم الأخرى ، حيث أنَّهم يتعبدون بهذه المحارق ويتقربون بها إلى الله تعالى كما هو المتعارف عليه في التوراة .


وأما النصوص التلمودية الأخرى فقد نقلناها عن كتاب

(الكنز المرصود في قواعد التلمود)(1)

إذن ما جاء في التلمود نقلاً عن الكتاب الأول في الكنز المرصود في قواعد التلمود ما يلي من النصوص :

1- القسم الأول : الفصل الثاني : ص33(( إنَّ الحاخامات المتوفين مكلفون بتعليم المؤمنين في السماء )) .

من المُضحك أنَّ المؤمنين في السماء وهُم يعيشون بما يصدق عليه عالم الانكشاف يحتاجون إلى مَنْ يُعلِّمهم ، والأغرب هو دعوى قيام الحاخامات بهذا التكليف ، ومن المعلوم أنَّ التكليف ينتفي في العالم الآخر فيقتصر حال البشر في ذلك العالم على انتظارهم الحساب الإلهي ، والحاخامات أيضاً كسائر البشر ينتظرون حسابهم وكلُّ نفسٍ بما كَسَبَت رهينة ، فمن آمن وعمل صالحاً فإلى الجنَّة والنعيم ولا تكليف فيها ، ومن كفَر وعمل سوءاً فإلى نار جهنم جزاءً بما كانوا يفعلون ، فأين دور الحاخامات في هذا العالم ؟!!! .

2- القسم الأول : الفصل الثاني : ص34(( إنَّ تعاليم الحاخامات لا يُمكِن نقضها ولا تغييرُها ولو بأمر الله !! وقد وقع يوماً الإختلاف بين الباري تعالى وبين علماء اليهود في مسألةٍ ، فبعدَ أن طالَ الجدال تقرَّرَ إحالة فصل الخلاف إلى أحد الحاخامات الرابيين واضطر الله أن يعترفَ بغلطِهِ بعد حُكم الحاخام المذكور)) .

وهذا يعني أنَّ علماء اليهود الحاخامات أعلى سُلطةً من الله وأعلم منه جلَّ وعلا بحيث لا يُمكن لله جلَّ وعلا أن ينقض أو يُغيِّر تعاليم الحاخامات أو كأنَّه تعالى فوَّضَ إليهم كُلَّ شيء بما لا يُمكن العدول والرجوع عن هذا التفويض ولو في مسألةٍ واحدة ، بل زاد اليهود تصريحاً وجرأةً على ذلك حيث أنَّهم يزعمون أنَّ خلافاً وقع بين الله جلَّ وعلا وعلماء اليهود في مسألةٍ فَحَكَمَ بينهم أحد الحاخامات مما اضطرَّ الله جلَّ وعلا أن يعترف بغلطه جلَّ الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا ، ويلزم من القول بذلك أنَّ الحاخامات أكثر علماً ودراية من الله جلَّ وعلا ، ولا أحد من العقلاء يؤمن بذلك لأنَّها هرطقة واضحة وسفسطة مكشوفة تخالف بديهيات ما يعتقده البشر .

3- الكتاب الثاني – فساد الدِّين – الفصل الأول ( العزَّة الإلهية على حسب التلمود ) : ص38(( إنَّ الله إذا حلفَ يميناً غير قانونية احتاج إلى مَنْ يُحِلُّه مِن يمينِهِ ، وقد سمع أحد العقلاء الإسرائيليين الله تعالى يقول : مَنْ يحِلَّلني من اليمين التي أقسمتُ بها ؟ ولمَّا عَلِمَ باقِي الحاخامات أنَّه لم يحلُّه منها اعتبروه حماراً لأنَّه لم يحل الله من يمينه ، ولذلك نَصَبُّوا ملكاً بين السماءِ والأرض اسمه (مي) ، لتحلَّيل الله من أيمانِهِ ونذورهِ عند اللزوم )) .

وهذا النص كسابقه هو من السفاهات والخرافات المستحيلة التي لا يُفكِّر بإمكانها عاقلٌ فضلاً عن وقوعها لأنَّ الله تعالى لا يضطر إلى شيء ولا يأمر بالقبيح ولا يفعل ذلك جلَّ الله تعالى عمَّا نسبوه إليه ، ولا غرابة إذا كان أحد عقلاء اليهود قد اعتبره الحاخامات حماراً ، فماذا يُسَمَّى مَنْ يكتب ويتحدث ويؤمن بما هو خلاف العقل ؟!!! ، وإذا كان الله تعالى هو الخالق العظيم وربِّ السموات والأرض وما بينهما ، فلِمَن يُلزم نفسه بيمين غير قانونية ؟!!! ، ومَنْ الذي هو أعلى وأعظم من الله تعالى ليسأله ويُحاسِبه على هذه اليمين غير القانونية ليبحث جلَّ وعلا عَمَّن يُحِلَّه عن هذه اليمين ؟!!! ، ثُمَّ مَنْ يُمكن له أن يسمع صوت الله تعالى وهو يقول مَنْ يُحَلِّلني من اليمين التي أقسَمْتُ بها ؟!!! ، ثُمَّ هل للحاخامات الصلاحية في توظيف وتعيين الملائكة ؟!!! ، وكيف يتصلوا بالملَك ؟!!! ، إذن حاخامات اليهود لم يقتصر تصرفهم بسائر أنواع التصرفات بالأمم الأخرى كالاستعباد والإبادة و... ، بل أنَّهُم يتصرفون حتى في شأن الخالق جلَّ وعلا وصفاته ، ولذا آمنوا بأنَّ يد الله تعالى مغلولة وأنَّه فقير وأنَّه يخطأ وأنَّه يجهل .... جلَّ الله تعالى عن جميع ذلك .

4- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل الأول : ( القريب) :

ص51 (( إنَّ الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة فإذا ضرب أُمِّي إسرائيلياً فكأنَّما ضربَ العزَّة الإلهية )) .

وهذه دعوى فيها من الغلو المُفرط والمَبنية على العلو والاستكبار والعنصرية التي آمن بها اليهود من دون وجود أدنى المميزات لهم على سائر الخلق ، فَهُم الذين خانوا الله تعالى ونقضوا عهوده ومواثيقه وعطَّلوا أحكامه وسفكوا الدماء وقتلوا الأنبياء وعبدوا العجل وعشتاروث .... وقد غضب عليهم الرّبّ كما ذكرنا ذلك في نصوص كثيرة في كتاب العهد القديم ، فهل من المعقول أنَّ مَنْ يُفسِد في الأرض ويُغضب الرَّبّ يكون مفضلاً ومُقَدَّماً على غيره من باقي الأمم ؟!!! ، فتقييم اليهود لأنفسهم مخالف للشرع والعقل والعرف المُستمر من عصر النبي آدم [C] وإلى يومنا هذا .

5- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل الأول : القريب :

جاء في ص94 تلمود أورشليم (الفلسطيني) ص51 (( إنَّ النُطفَة المخلوق منها باقي الشعوب الخارجين عن الديانة اليهودية هي نطفة حصان)) .

عملية الفرز بين اليهود وباقي شعوب العالم من جهة النطفة هي إحدى الوسائل الخبيثة للتمييز العرقي بينهم وبين شعوب العالم من أجل إثبات أنَّهم الأفضل والأكرم ، وهذا من الكذب والهرطقة والسفسطة التي فضح العقل كذبها وهي دعوى وبدعة مُسَيَّسَة كالنازية والفاشية ، وقد كشف العلم الحديث عن زيف هذه المُدعيات الكثيرة .

6- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل الثالث – (الغش) :

ص58 (( مسموح غش الأمِّي ، وأخذ مالِهِ بواسطة الربا الفاحش لكن إذا بعت أو اشتريت من أخيك اليهودي شيئاً فلا تخدعهُ ولا تغشه)) .

هذا جانب واضح يكشف عن البُعد الخبيث والتمييز العرقي والطائفي الذي يتعامل به اليهود مع باقي الأمم في مختلف جوانب الحياة وخصوصاً فيما يقوم به اليهود الصهاينة في فلسطين مع المسلمين العرب ، إضافة إلى أنَّك تجد البنوك العالمية الربوية وكذا صندوق النقد الدولي وما يفرضه من شروط تعسفية على المقترضين التي من خلالها يمتص دماء الشعوب ويستعبدهم ويستثمر خيراتهم لمصالح الإستكبار نتيجة تراكم الفوائد الربوية على تلك البلدان التي تعيش على الدَين باستمرار نتيجة قلَّة الموارد وكثرة الضرائب الربوية المستمرة والمتراكمة عليها وبالتالي فهي عاجزة عن إيفاء ديونها لتكون حينئذٍ خاضعة لإمرة المنظمات العالمية التي يتسلط عليها اليهود تحت عنوان صندوق النقد الدولي وأمثاله .

7- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل الرابع – الأشياء المفقودة :

ص60 (( إنَّ الله لا يغفر ذنباً ليهودي يرد للأمِّي مالهُ المفقود ، وغير جائز ردّ الأشياء المفقودة من الأجانب )) .

وهذا من ملاحق النقطة السابقة التي يفقد الإنسان ثقته بالجانب اليهودي لإيمانهم بأدبيات شرِّيرة .

8- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل الخامس - الربا :

ص63 (( غير مُصرَّح لليهودي أن يُقرض الأجنبي إلاّ بالربا )) .

وهذا يُفَسِّر كيفية بناء الاقتصاد واستثمار الأموال عند اليهود في العالم حيث أنَّهُم يؤمنون بالاحتفاظ برؤوس أموالهم ، وهذا إنَّما يحصل من خلال التعامل الربوي وسيطرتهم على رؤوس أموال ضخمة في العالم ولذا فهم يخشون المخاطرة برؤوس أموالهم في التجارة والمضاربة خوف الخسارة ، وهذا ناجم عن شدَّة حرصهم وبخلهم وعدم إيمانهم بالرزق الإلهي .

9- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل السادس – حياة الأجانب وأشخاصهم :

ص66 ((اقتُلْ الصالِح مِن غير الإسرائيليين ومُحَرَّم على اليهودي أن يُنَجِّي أحداً من الأجانب من باقي الأمم من هلاك ، أو يُخرجه من حفرةٍ يقع فيها لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين )) .

في هذا النص تصريح واضح بما لا يقبل التأويل أو الشك في أنَّ الحُكم على باقي الأمم من غير الإسرائيليين هو وجوب قتلهم وإهلاكهم بذريعة أنَّهُم وثنيون ، وهذا يُفَسِّر طبيعة الحروب الدموية الطائفية والعرقية التي يُمارسها الإسرائيليون عبر التأريخ وإلى يومنا هذا .

10- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل السادس – حياة الأجانب وأشخاصهم :

ص66 (( إذا وقعَ أحد الوثنيين في حُفرة يلزمُكَ أنْ تَسدها بحجرٍ )) .

وهذا النص كسابقه يُفَسِّر البُعد أللا إنساني عند اليهود في تعاملهم مع باقي الشعوب بدعوى أنهم وثنيون .

11- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل السادس – حياة الأجانب وأشخاصهم :

ص67 (( من العدل أنْ يقتل اليهودي بيدهِ كافراً ، لأنَّ مَن يسفك دم الكافِر يقرب قرباناً إلى الله تعالى )) .

وجوب قتل غير اليهودي تحت عنوان الوثنية والكفر والهرطقة وما إلى ذلك وهي أبشع حكم وأيديولوجية في العالم فهي تُحرِّض على الكراهية والفرقة وقتل الناس ويعتبرون سفك دمائهم قرباناً يتقرب به اليهودي إلى الله جلَّ وعلا وهو في قمَّة العدالة في التصور العنصري والطائفي اليهودي وهذه هي أدبيات وتشريعات التوراة والتلمود .

12- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل السادس – حياة الأجانب وأشخاصهم :

ص68 (( إنَّ الكفار كما قال الحاخام (اليعازر) هم يسوع المسيح ومن اتبعهُ . وقال الرابي ( يهوذكيا) إنَّ هذه اللفظة تشمل الوثنيين على العموم)) .

وهذا تفسير لتعميم الكفر على جميع الأمم غير اليهودية ولا يقتصر على المسيحيين .

13- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل السادس – حياة الأجانب وأشخاصهم :

ص68 (( أمَّا ما جاء من قوله تعالى (في التوراة) لا تقتل ( يقصد في الوصايا العشر ) فقال ميمانود : إنَّ تعالى نهى عن قتل شخص من بني إسرائيل )) .

النهي عن القتل في كتاب العهد القديم كما هو موجود في الوصايا العشر من كتاب التوراة : سفر الخروج : إصحاح 20 : 14 :(لا تقتل) يُفَسَّر في كتاب التلمود على أنَّه نهيٌ عن قتل اليهودي ليهودي آخر وليس لعموم الناس من باقي الأمم والشعوب ، وهكذا تفسير النص ( لا تزني) ، ( لا تسرق) ، وهذا من التلاعب بتفسير النصوص وفق العقلية العنصرية والطائفية والإستكبارية .

14- الكتاب الثاني : الفصل السابع : (المسيح وسلطان اليهود):

ص49 (( ويتحقق منتظر الأمَّة اليهودية بمجيء إسرائيل ، وتكون تلك الأُمَّة هي المُتسلطة على باقي الأُمم عند مجيئهِ)) .

هكذا يؤمن اليهود بالخلاص في آخر الزمان ليتسلطوا على جميع الأمم حينما يجيء منتظرهم (إسرائيل) كما ينتظر النصارى الخلاص أيضاً بنزول عيسى[C] من السماء وهكذا ينتظر المسلمون (المهدي) [C] الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما مُلئت ظلماً وجورا ويُقيم الدولة العالمية الموعودة ، بل حتى الديانات الوضعية تؤمن بظهور المُخلِّص لينقذ البشرية من معاناتها وجراحاتها وما وقع عليها من مظالم ونكبات .

15- الكتاب الثالث : الفصل السابع- المرأة .

ص71 (( وقال الحاخام (تام) الذي كان في الجيل الثالث عشر بفرنسا: (( إنَّ الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أو إناثاً لا عقابَ عليه ، لأنَّ الأجانِبَ مِن نسل الحيوانات )) .

وهذا أيضاً هو تفسير باطل لنص العهد القديم : سفر الخروج : إصحاح عشرون : 14 : (لا تزني) . حيث جعلوا الزنا المُحرَّم المقصود هو ما بين اليهود فقط ، وأما إذا حصل الزنا بغير اليهود فلا عقاب عليه ، وهذا ما جعل اليهوديات في العالم الغربي يبذل أنفسهن للغير من باقي الأمم لدواعي مالية أو جاسوسية أو سياسية أو من أجل المتعة حيث لا عقاب على ذلك .

16- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل التاسع – في المسيحيين :

ص81 (( المسيحيون من عابدي الأصنام ، غير أنَّه جائز أنْ يتعامل الإنسان معهُم في أوَّل يوم من الأسبوع الذي هو يوم عيد عندهم )) .

17- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل التاسع – في المسيحيين :

ص80 (( من ضمن أيَّام أعياد الوثنيين أوَّل الأسبوع المُسَمَّى بيوم الناصريين)) .

18- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل التاسع – في المسيحيين :

ص80 (( إنَّ المسيح كان ساحراً ، ووثنياً)) .

19- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل التاسع – في المسيحيين :

ص80 (( إنَّ المسيحَ كانَ مجنوناً )) .

هذه تُهَم باطلة لأنَّ اليهود عجزوا عن مواجهة منطق ومعاجز السيد المسيح [C] بالمنطق الصحيح ، ولذا لجأوا إلى هذه التُهَم السخيفة التي يرفضها أدنى عقلاء البشر المُنصفين .

20- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل التاسع – في المسيحيين :

ووصف التلمود المسيح بأنَّه : ص80 (( كافر لا يعرف الله)) .

وهذه أيضاً من التُهَم السخيفة المرفوضة جملة وتفصيلا لأنَّ السيد المسيح [C] رسول الله تعالى وهو مُكلَّف بالدعوة صراحة إلى الله تعالى ، ولم يدعوا لنفسه أو لشيء آخر ، فكيف أنَّه نبيٌّ ورسول ولا يعرف مَنْ أرسَلَهُ ؟! .

21- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( إذا خالف أحد اليهود أقوال الحاخامات يُعاقب أشد العقاب ، لأنَّ الَّذي يُخالف شريعة موسَى خطيئته مغفورة ، أمَّا من يُخالف التلمود فيُعاقب بالقتل )) .

أقوال الحاخامات في التلمود مُقدَّمة على شريعة نبيِّهم موسى[C] في التوراة ، وعقوبة مَنْ يُخالف التلمود من اليهود هو القتل بخلاف مَنْ يُخالف التوراة الكتاب الأصل ، وهذا القول ناتج من الإيمان بأنَّ الله جلَّ وعلا يخطأ بينما الحاخامات معصومون من الخطأ كما بيَّنا النص في ذلك في فقرات سابقة .

22- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( يجب على كُل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مَرَّات ، ويطلب من الله أن يبيدهُم ، وينفي ملوكهم وحُكَّامَهُم ، وعلى كهنَةِ اليهود أن يصلوا ثلاث مَرَّات أيضاً في كنيسهم بُغضاً للمسيح الناصري )) .

العداء والكراهية مستحكمة عند اليهود ضدَّ أنبياء الله تعالى بل الحث على إشاعة ذلك بين الأوساط الشعبية في الكنيس حيث أعلنوا ذلك في كتاب العهد القديم (التوراة) وكتاب التلمود وكان منها هو الصلاة والدعاء لله تعالى أن يُبيد النصارى بُغضاً للسيد المسيح[C] .

23- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( أمر الله اليهود بنهب أموال المسيحيين وأخذها بأيِّ طريقةٍ كانت سواء استعملوا الحيلة أو السرقة أو الربا)) .

كيف يُمكن لسائر البشرية أن تثق وتأمن لليهود وهم يؤمنون بهذه النصوص البعيدة عن أدبيات حفظ النظام والإنسانية ؟! . فاليهود أيضا يُفسِّرون نص العهد القديم : سفر الخروج : إصحاح20 : 15 لا تسرق . أي لا تسرق من اليهودي وأسرق من باقي الأمم والشعوب .

ولذا فإنَّ أغلب الأزمات المالية العالمية هي من صنع اليهود وعملائهم ممن يسرقون ويتلاعبون بالإقتصاد العالمي ورؤوس الأموال والمعاملات الربوية .

24 - الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( على اليهود أن يعتبروا المسيحيين حيوانات غير عاقلة ، ويُعاملوهم معاملة الحيوانات الدنيئة )) .

نظرة شرِّيرة لليهود إتجاه باقي الأمم والشعوب وهي تُخالف الدعوة الإلهية التي نزلت على عموم الأنبياء والمُرسلين الداعية للتعارف والحوار والتعايش السلمي والتعاون والألفة والمحبَّة كما ذكرنا ذلك في دعوة الإسلام في القرآن الكريم وسُنَّة النبي محمد [1] .

25 - الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( كنائس المسيحيين كبيوت الضالّين ومعابد الأصنام ، فيجب على اليهود تخريبها )) .

ولذا ينبغي على الغرب أن يُدركوا الفرق في تعاملات المسلمين مع باقي أرباب الشرائع السماوية وتعاملات اليهود إتجاه الآخرين .

26- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الأول :

ص87 (( أناجيل النصارى عين الضلال والنقص ، ويلزم تسميتها بكتب الظلم والخطايا ، ويجب على اليهود إحراقها ولو كان إسم الله فيها )) .

27- الكتاب الثالث : فساد الآداب – الفصل العاشر –الحرمان : ملحق : القسم الثاني : مقتطفات من التلمود :

(( إنَّه محرَّمٌ على اليهودي أن يُنجي أحداً من بقية الأمم من البئر التي يكون وقع فيها . وعلى الطبيب اليهودي أن لا يُداوي أمِّياً مطلقاً ولو بالأجرة إلاَّ إذا أراد ضرره ، أو الإنتفاع بأموالِهِ . فإذا كان مبتدأ في هذا الفن فليتعلم بمداواة باقي الأمم ويجوز إجراء المعالجة مجاناً في هذه الحالة)) .




1 – المنجد في اللغة والأعلام . ص863 .


1 - المُترجم من اللغة الفرنسية . ترجمة الدكتور يوسف حنَّا نصر الله – الطبعة الأولى سنة 1899م ملتزم الطبع : الدكتور أمين نسيم . طُبع بمطبعة المعارف – مصر ، طبعة الكتاب حجرية . ويشتمل على كتابين :

الكتاب الأول : (( اليهود على حسب التلمود )) .تأليف الدكتور روهلنج الفرنسي . وهو مَحلُّ بحثنا عن التلمود اليهودي .

الكتاب الثاني : تاريخ سورية . لسنة 1840م . تأليف المؤرخ الفرنسي إشيل لوران .


المصدر: كتاب جذور الاساءة للاسلام وللرسول الاعظم (ص) - لسماحة آية الله الفقيه السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي -دام ظله-    



هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع انصار الحجة عجل الله فرجه - النجف الاشرف