بيعة علي بن أبي طالب عليه السلام كانت عن عصمة, والبيعة بالإكراه لا تنافي العصمة ولا تعطي الشرعية لمن بويع له عن إكراه, كما إن صلح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديبية لمصلحة الإسلام لا يعطي الشرعية للكفر والكافرين, ونظير ذلك في الفروع كما لو أُكره شخص على عقد بيع أو نكاح فإنه وإن وقع العقد خارجا ولكنه لاغ للإكراه ولا قيمة له شرعية.
ودمتم برعاية الله
Join the conversation
If you’d like, choose "Comment as: (Name/URL)" — just enter your name and leave the URL field empty.
Then click Continue and write your comment.