مكان السجود والتربة عند الشيعة في الصلاة


س/ ما هي الشروط المعتبرة في المكان الذي تضع الجبهة عليه _ مكان السجود _ ؟
ج/ يعتبر فيه :-

1- ان يكون طاهرا ، ولا تعتبر طهارة مواضع بقية المساجد ( كموضع اليدين والركبتين وابهامي القدمين فيجوز الصلاة حتى لو كانت اماكنها نجسة اذا لم تكن النجاسة مسرية )

2- ان يكون من الارض او نباتها _ بشرط ان لا يكون النبات مأكولا او ملبوسا ً لما ورد عنهم  _ صلوات الله عليهم _:-

( لا تسجد الا على الارض او ما انبتت الارض إلا القطن والكتان )( الكافي ج 3 باب ما يسجد عليه وما يكره ج1)

  تنبيه :-

 الافضل ان يكون مسجد الجبهه من التربة الشريفة الحسينية _ على مشرفها افضل الصلاة والتحية _

 لما روي فيها من الفضل العظيم فمن ذلك ما وراه شيخ الطائفة في مصباح المتهجد
قال :

( كان للامام الصادق_ صلوات الله عليه _ خريطة من ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد الله الحسين  _ صلوات الله عليه _ فكان اذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه  )

ثم قال :
( ان السجود على تربة ابي عبد الله _ صلوات الله عليه _  يخرق الحجب السبع )

وقد روى صاحب الوسائل ان الحسن بن محمد الديلمي قال :👇🏻

كان الصادق _ صلوات الله عليه _ لا يسجد الا على تربة الحسين  _ صلوات الله عليه _ تذللا لله واستكانة اليه )

الى غير ذلك من الروايات الكثيرة في فضل تربة الامام الحسين _ صلوات الله عليه _

ومن ذلك ما جاء في الكافي : قال الصادق _ صلوات الله عليه _:-👇🏻

( السجود على طين قبر الحسين _ صلوات الله عليه _  ينور الى الارضين السبع ، ومن كانت معه سبحه من طين قبر الحسين  _ صلوات الله عليه _ كتب مسبحا وان لم يسبح بها)

 ولم يزل الائمة _صلوات الله عليهم _ يحفزون شيعتهم واتباعهم للسجود على التربة الحسينة حتى التزمت الشيعة الامامية بنهج ائمتهم الى يومنا هذا

علما ان روايات فضل تربة الامام الحسين  _ صلوات الله عليه _ لم تختص بها الشيعة بل رواها جميع المسلمين من السنة والشيعة  راجع

الخصائص الكبرى للسيوطي ، فقد روي ما يناهز العشرين حديثا عن اكابر الثقاة من علماء السنة كالحاكم والبيهقي وابي نعيم في فضل تربة الامام الحسين _ صلوات الله عليه _