سمعت وقرات كثيرا حول موضوع الزهراء وهجوم القوم عليها بعد وفاة الرسول وبيعة الخليفة ابي بكر
وسؤالي هو:
اذا عدنا لتفاصيل الواقعة وراي علماء الشيعة فيه- الا ترون اننا نسيئ للامام علي في مثل هذا الطرح على الاقل اجبن الناس تاخذه الغيرة عندما يرى زوجته تهان امامه فكيف بك وانت تسمع الكلام عن فارس همام واسد ضرغام- واذا اردنا ان نكون اكثر انصافا انا لا اعتقد ان احدا مهما كانت شجاعته يستطيع ان ان يطرق بيت فاطمة وهو يعلم ان عليا فيه ويعرف من هو علي
افيدونا جزاكم الله خيرا
الجواب: عندنا هنا عدة أمور موضوعية لابد من الاشارة اليها حتى نصل الى جواب:
1- لا أحد يشك بشجاعة الإمام علي (عليه السلام) وهو أمر قطعي ثابت.
2- ان ما حدث من الهجوم على بيت الزهراء (عليها السلام) هو أمر ثابت أيضاً لا يمكن انكاره بعد كثرة النصوص التاريخية عليه، ولكن الاختلاف وقع في التفاصيل، ولكن كلها أجمعت أو أغلبها على وقوع نوع من التعدي على الزهراء (عليها السلام) وعلى علي (عليه السلام) خاصة عندما أجبر على البيعة.
3- ان ما وقع من الهجوم على الزهراء (عليها السلام) واقع في سياق أحداث غصب الخلافة ومجمل الأحداث التي وقعت بعد وفات الرسول (صلى الله عليه وآله)، وان الأحداث أخذت تصاعداً درامياً الى أن وصلت الى ذروتها بالهجوم على بيت علي (عليه السلام) وإجباره على البيعة أو القتل.
وان ما نذكره مما وقع على الزهراء (عليها السلام) مروي عندنا في ضمن مجمل القصة التي نرويها وندعيها، فلا يأتي السؤال بان ما تذكرونه عن الزهراء (عليها السلام) مذكور عندكم فقط، بل نحن نذكره مترابط مع غيره، فيجب معالجة القصة ككل لا أجزائها المفككة! أي يجب ان ننظر الى الحادثة باعتبار ما سبقها وما لحقها والظروف المحيطة بها وهذا واضح.
4- وما ذكرناه اعلاه نجده يصب فيما نريد أن نوضحه عن هذه الحادثة مورد السؤال التي هي جزء مما حدث ككلز فمن جهة لا نستطيع ان نقول ان علياً (عليه السلام) قد جبن - والعياذ بالله - لأنه الشجاع الذي لا يبارى، ومن جهة لا نستطيع ان ننفي الواقعة لانها ثبتت تاريخياً، فلابد لنا من أن نجد لها تفسيراً آخر ونحلل الواقعة عليه.
5- ثم إن هناك مفهومين هما الشجاعة والصبر، وهما لا يتعارضان، بل يكون الصبر أمر على الشجاع، بل يبرز شدة شجاعته، فلا ضير أن يصبر الشجاع على أمر قد يكون فيه اذاً أو إهانة على نفسه أو أهله أو ضياع حق له أو لأهله من أجل هدف أعظم وأسمى، وهو استمرار الخط الإلهي الرسالي المتمثل ببيت النبوة، وبالتالي الحفاظ على أصل الشريعة المحمدية وان شابها شيء من الانحراف مقابل إظهار الشجاعة والقتال، ثم فناء البيت المحمدي وذهاب جهود النبي (صلى الله عليه وآله) إدراج الرياح، أو قتل الكثير من غاصبي حقه ونشوب النزاع في عاصمة الإسلام والإسلام ما زال طرياً غضاً وأعداؤه كثيرون من المرتدين والمنافقين وغيرهم.
ان ما نذكره من مجريات أحداث التاريخية لما بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) عندنا يتضمن ان علياً (عليه السلام) كان موصاً بالصبر على ذهاب حقه إذا لم يجد ناصراً من أجل البقاء على الإسلام، كما نجد فيها أن قريش أرادت أن ترجعها جاهلية ، وأنها نازعت على الملك في السقيفة وليس على الدين، وأنها تضمنت نفاق بعض القوم وحسدهم وخور وضعف آخرين وجبنهم، وفيها ان علياً (عليه السلام) خاطب ابن صهاك بأنه لولا علمه بأنه موصى لما تجرء على فعل ما فعل، إلى آخره من الأحداث المترابطة التي يجب ان تؤخذ كوحدة واحدة، التي لو درسها المصنف المتجرد يجد أن عقله يسلم لا محالة الى أن ما فعله عليٌّ (عليه السلام) وصبر عليه كان في خدمة الإسلام والمسلمين، وانه كان في ذلك الموقف أشجع مما كان في الحروب.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية
..............................................................
تعيب على الجواب :
بالنسبة لسؤالك ( الا ترون اننا نسيئ للامام علي في مثل هذا الطرح على الاقل اجبن الناس تاخذه الغيرة عندما يرى زوجته تهان امامه ).
فأقول لك بأن الإمام (ع) هو وصي رسول الله (ص) وهو المكلف بالحفاظ على الشريعة وصونها وتطبيقها, فكيف للإمام المعصوم أن تأخذه حمية الجاهلية ويخالف الشرع ويضرب عنق القوم من غير محاكمة شرعية وإقامة الحد الشرعي عليهم !!
قد تتسائل لما لم يقم الإمام الحد الشرعي عليهم وذلك لأن القوم أقصوا الإمام و أجتمعوا على مخالفته ولكي يقيم الإمام الحد لا بد من شهود ولا أعتقد بأن أحداً سوف يشهد ضد من هجم على الدار لأن من حضر الواقعة و سكت عنها فهو راضي عنها, وبالطبع شهادة فاطمة الزهراء (ع) كافية ولكن القوم استضعفوا آل بيت النبي (ص) وانقلبوا عليهم وسلبوهم حقوقهم, و حتى أثبت الموضوع عندك استعرض عليك مقطع من الحوار الذي دار بين أمير المؤمنين (ع) و ابو بكر في موضوع فدك يوضح فيها موقف القوم من آل البيت
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين.
قال: لا.
قال: فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه، ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة ؟
قال: إياك أسأل البينة.
قال: فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده، ولم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهوداً، كما سألتني على ما ادعيت عليهم ؟
فسكت أبو بكر فقال عمر: يا علي دعنا من كلامك، فإنا لا نقوى على حجتك، فإن أتيت بشهود عدول، وإلا فهو فيء للمسلمين، لا حق لك ولا لفاطمة عليهما السلام فيه.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر تقرأ كتاب الله ؟
قال: نعم.
قال: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: (( إنّما يريد الله ليذهبَ عَنكمْ الرجسَ أهلَ البيت ويطهّركمْ تطهيراً )) فيمن نزلت ؟ فينا أم في غيرنا؟
قال: بل فيكم.
قال: فلو أنَّ شهوداً شهدوا على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بفاحشة ما كنت صانعاً ؟
قال: كنت أقيم عليها الحد، كما أقيمه على نساء المسلمين.
قال: إذن كنت عند الله من الكافرين.
قال: ولمَ ؟
قال: لاَنّك كنت رددت شهادة الله لها بالطهارة, وقبلت شهادة الناس عليها، كما رددت حكم الله وحكم رسوله، أن جعل لها فدكاً قد قبضته في حياته، ثم قبلت شهادة إعرابي بائل على عقبيه، عليها، وأخذت منها فدكاً، وزعمت أنّه فيء للمسلمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «البينة على المدّعي، واليمين على المدّعى عليه» فرددت قول رسول الله صلى الله عليه وآله: البينة على من ادعى، واليمين على من ادعى عليه !
وكذلك سؤل الإمام (ع) هذا السؤال من قبل الأشعث بن قيس وكان رد الإمام عليه :
يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهة لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي (ص) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده, فقال رسول الله (ص) :
يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك ..؟
فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين و كتاب الله و سنتي أعوانا ( شرح الذهبي في البلاغة للتستري ج 4 ص 519 )
وبالنسبة لسؤالك الثاني ( واذا اردنا ان نكون اكثر انصافا انا لا اعتقد ان احدا مهما كانت شجاعته يستطيع ان ان يطرق بيت فاطمة وهو يعلم ان عليا فيه ويعرف من هو علي)
فأقول لك ما رأيك بشجاع وقوة رسول الله (ص) ألم يكن شجاعاً وقوياً ؟ فكيف أجتمع المشركون ليلة الهجرة وحاصروا بيته لقتله ؟ وبعد خروج النبي (ص) من مكة خرجوا المشركين لمطاردته وقتله ؟
وسؤالي هو:
اذا عدنا لتفاصيل الواقعة وراي علماء الشيعة فيه- الا ترون اننا نسيئ للامام علي في مثل هذا الطرح على الاقل اجبن الناس تاخذه الغيرة عندما يرى زوجته تهان امامه فكيف بك وانت تسمع الكلام عن فارس همام واسد ضرغام- واذا اردنا ان نكون اكثر انصافا انا لا اعتقد ان احدا مهما كانت شجاعته يستطيع ان ان يطرق بيت فاطمة وهو يعلم ان عليا فيه ويعرف من هو علي
افيدونا جزاكم الله خيرا
الجواب: عندنا هنا عدة أمور موضوعية لابد من الاشارة اليها حتى نصل الى جواب:
1- لا أحد يشك بشجاعة الإمام علي (عليه السلام) وهو أمر قطعي ثابت.
2- ان ما حدث من الهجوم على بيت الزهراء (عليها السلام) هو أمر ثابت أيضاً لا يمكن انكاره بعد كثرة النصوص التاريخية عليه، ولكن الاختلاف وقع في التفاصيل، ولكن كلها أجمعت أو أغلبها على وقوع نوع من التعدي على الزهراء (عليها السلام) وعلى علي (عليه السلام) خاصة عندما أجبر على البيعة.
3- ان ما وقع من الهجوم على الزهراء (عليها السلام) واقع في سياق أحداث غصب الخلافة ومجمل الأحداث التي وقعت بعد وفات الرسول (صلى الله عليه وآله)، وان الأحداث أخذت تصاعداً درامياً الى أن وصلت الى ذروتها بالهجوم على بيت علي (عليه السلام) وإجباره على البيعة أو القتل.
وان ما نذكره مما وقع على الزهراء (عليها السلام) مروي عندنا في ضمن مجمل القصة التي نرويها وندعيها، فلا يأتي السؤال بان ما تذكرونه عن الزهراء (عليها السلام) مذكور عندكم فقط، بل نحن نذكره مترابط مع غيره، فيجب معالجة القصة ككل لا أجزائها المفككة! أي يجب ان ننظر الى الحادثة باعتبار ما سبقها وما لحقها والظروف المحيطة بها وهذا واضح.
4- وما ذكرناه اعلاه نجده يصب فيما نريد أن نوضحه عن هذه الحادثة مورد السؤال التي هي جزء مما حدث ككلز فمن جهة لا نستطيع ان نقول ان علياً (عليه السلام) قد جبن - والعياذ بالله - لأنه الشجاع الذي لا يبارى، ومن جهة لا نستطيع ان ننفي الواقعة لانها ثبتت تاريخياً، فلابد لنا من أن نجد لها تفسيراً آخر ونحلل الواقعة عليه.
5- ثم إن هناك مفهومين هما الشجاعة والصبر، وهما لا يتعارضان، بل يكون الصبر أمر على الشجاع، بل يبرز شدة شجاعته، فلا ضير أن يصبر الشجاع على أمر قد يكون فيه اذاً أو إهانة على نفسه أو أهله أو ضياع حق له أو لأهله من أجل هدف أعظم وأسمى، وهو استمرار الخط الإلهي الرسالي المتمثل ببيت النبوة، وبالتالي الحفاظ على أصل الشريعة المحمدية وان شابها شيء من الانحراف مقابل إظهار الشجاعة والقتال، ثم فناء البيت المحمدي وذهاب جهود النبي (صلى الله عليه وآله) إدراج الرياح، أو قتل الكثير من غاصبي حقه ونشوب النزاع في عاصمة الإسلام والإسلام ما زال طرياً غضاً وأعداؤه كثيرون من المرتدين والمنافقين وغيرهم.
ان ما نذكره من مجريات أحداث التاريخية لما بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) عندنا يتضمن ان علياً (عليه السلام) كان موصاً بالصبر على ذهاب حقه إذا لم يجد ناصراً من أجل البقاء على الإسلام، كما نجد فيها أن قريش أرادت أن ترجعها جاهلية ، وأنها نازعت على الملك في السقيفة وليس على الدين، وأنها تضمنت نفاق بعض القوم وحسدهم وخور وضعف آخرين وجبنهم، وفيها ان علياً (عليه السلام) خاطب ابن صهاك بأنه لولا علمه بأنه موصى لما تجرء على فعل ما فعل، إلى آخره من الأحداث المترابطة التي يجب ان تؤخذ كوحدة واحدة، التي لو درسها المصنف المتجرد يجد أن عقله يسلم لا محالة الى أن ما فعله عليٌّ (عليه السلام) وصبر عليه كان في خدمة الإسلام والمسلمين، وانه كان في ذلك الموقف أشجع مما كان في الحروب.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية
..............................................................
تعيب على الجواب :
حسين الجباري / البحرين
قضية الهجوم على الدار قطعي الثبوت في كتب الفريقين لا يمكن إنكارها او
التشكيك فيها, والعودة إلى تفاصيل الواقعة لا يوجد إساءة فيها للأمير
المؤمنين على الأطلاق لأنه أمر لا يتعلق بالشجاعة وإنما هذه القضية تبين
عظمة الإمام و أن لا يوجد إنسان يستطيع أن يتحمل و يتصرف كما تحمل و تصرف
الإمام إلا إذا كان معصوما وهذه الواقعة من القرائن الواضحة على عصمة
الإمام لأن أمير المؤمنين لم يقع في الخطأ في اصعب الظروف كهذا الظرف .بالنسبة لسؤالك ( الا ترون اننا نسيئ للامام علي في مثل هذا الطرح على الاقل اجبن الناس تاخذه الغيرة عندما يرى زوجته تهان امامه ).
فأقول لك بأن الإمام (ع) هو وصي رسول الله (ص) وهو المكلف بالحفاظ على الشريعة وصونها وتطبيقها, فكيف للإمام المعصوم أن تأخذه حمية الجاهلية ويخالف الشرع ويضرب عنق القوم من غير محاكمة شرعية وإقامة الحد الشرعي عليهم !!
قد تتسائل لما لم يقم الإمام الحد الشرعي عليهم وذلك لأن القوم أقصوا الإمام و أجتمعوا على مخالفته ولكي يقيم الإمام الحد لا بد من شهود ولا أعتقد بأن أحداً سوف يشهد ضد من هجم على الدار لأن من حضر الواقعة و سكت عنها فهو راضي عنها, وبالطبع شهادة فاطمة الزهراء (ع) كافية ولكن القوم استضعفوا آل بيت النبي (ص) وانقلبوا عليهم وسلبوهم حقوقهم, و حتى أثبت الموضوع عندك استعرض عليك مقطع من الحوار الذي دار بين أمير المؤمنين (ع) و ابو بكر في موضوع فدك يوضح فيها موقف القوم من آل البيت
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين.
قال: لا.
قال: فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه، ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة ؟
قال: إياك أسأل البينة.
قال: فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده، ولم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهوداً، كما سألتني على ما ادعيت عليهم ؟
فسكت أبو بكر فقال عمر: يا علي دعنا من كلامك، فإنا لا نقوى على حجتك، فإن أتيت بشهود عدول، وإلا فهو فيء للمسلمين، لا حق لك ولا لفاطمة عليهما السلام فيه.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر تقرأ كتاب الله ؟
قال: نعم.
قال: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: (( إنّما يريد الله ليذهبَ عَنكمْ الرجسَ أهلَ البيت ويطهّركمْ تطهيراً )) فيمن نزلت ؟ فينا أم في غيرنا؟
قال: بل فيكم.
قال: فلو أنَّ شهوداً شهدوا على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بفاحشة ما كنت صانعاً ؟
قال: كنت أقيم عليها الحد، كما أقيمه على نساء المسلمين.
قال: إذن كنت عند الله من الكافرين.
قال: ولمَ ؟
قال: لاَنّك كنت رددت شهادة الله لها بالطهارة, وقبلت شهادة الناس عليها، كما رددت حكم الله وحكم رسوله، أن جعل لها فدكاً قد قبضته في حياته، ثم قبلت شهادة إعرابي بائل على عقبيه، عليها، وأخذت منها فدكاً، وزعمت أنّه فيء للمسلمين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «البينة على المدّعي، واليمين على المدّعى عليه» فرددت قول رسول الله صلى الله عليه وآله: البينة على من ادعى، واليمين على من ادعى عليه !
وكذلك سؤل الإمام (ع) هذا السؤال من قبل الأشعث بن قيس وكان رد الإمام عليه :
يا ابن قيس لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهة لقاء ربي ولكن منعني من ذلك أمر النبي (ص) وعهده إلي . أخبرني بما الأمة صانعة بعده, فقال رسول الله (ص) :
يا علي ستغدر بك الأمة من بعدي فقلت يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك ..؟
فقال : إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم . وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين و كتاب الله و سنتي أعوانا ( شرح الذهبي في البلاغة للتستري ج 4 ص 519 )
وبالنسبة لسؤالك الثاني ( واذا اردنا ان نكون اكثر انصافا انا لا اعتقد ان احدا مهما كانت شجاعته يستطيع ان ان يطرق بيت فاطمة وهو يعلم ان عليا فيه ويعرف من هو علي)
فأقول لك ما رأيك بشجاع وقوة رسول الله (ص) ألم يكن شجاعاً وقوياً ؟ فكيف أجتمع المشركون ليلة الهجرة وحاصروا بيته لقتله ؟ وبعد خروج النبي (ص) من مكة خرجوا المشركين لمطاردته وقتله ؟
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك