عقيدة الثالوث

نذكر من هذه العقائد على سبيل المثال وليس الحصر عقيدة الثالوث ( الأب والابن وروح القدس ) ، بالرغم من كون هذه العقيدة كُتِبت مُبهمة ومتهافتة ومضطربة في نصوصها ثمَّ أنَّها جاءت متأخرة عن عصر السيد المسيح [C] بزمنٍ بعيد ، وصيغَت كعقيدة بعد قرون من الميلاد وهي إلى الآن موضع خلاف ونزاع داخل الديانة المسيحية وخارجها في ثبوت أصل النص وفي تفسيره وهذا يتطلب بحثاً تأريخياً مستقلاً حول ولادة وبلورة هذه العقيدة بعدما ثبتَ بالنص الصريح الدعوة إلى عبادة إلهٍ واحد كما في إنجيل متى : إصحاح 4 : 10 وأيضاً في إنجيل لوقا : إصحاح 4 : 8 : حينئذٍ قال له يَسُوعُ : (( اذْهَبْ يَا شيطانُ ! لإنَّهُ مَكتُوبٌ : للِرَّبِّ إلهِكَ تَسْجُدُ وَإيَّاهُ وحدَهُ تَعْبُدُ )) . فيكون عيسى [C] ممن وضعَ نفسه مغايراً لله تعالى لكونه مخلوقاً بشرياً ويَعبُدُ إلهاً واحداً ويدعوا لذلك بصريح الكثير من النصوص التي سنذكرها لاحقاً ولَمْ يدعوا لنفسهِ ، وأيضاً في نصٍّ آخر دعا السيد المسيح[C] لعبادة الله الواحد كما في إنجيل متى : إصحاح22 : 36 (( يَا مُعَلِّم أَيَّةُ وَصيَةٍ هِيَ العُظمى في النَّاموس ؟)) 37 فَقَالَ يَسُوعُ : (( تُحِبُّ الرَّبَّ إلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ )) .

وفي هذا من الوضوح ما لا يخفى وهو أنَّ عيسى [A] لم يكن قد دعا لنفسه كإله وربِّ نهائياً بل أنَّه عَبَدَ الله وسَجَدَ له ودعا لذلك ، ولكن كيف ألَّفَ علماء النصارى ألوهية وربوبية عيسى ؟!!! ، وكيف جعلوا الله الواحد الأحد منقسماً إلى ثلاثة مشخصين ومنفصلين في الخارج وفق تفسيراتهم السفسطائية ووفق متابعة الهرطقة في الكلام ؟! ، وكيف أنَّ الثلاثة بحسب المعادلات الرياضية والفلسفية عندهم تكون واحداً وهو الربّ ؟! بمعنى أنَّ الثلاثة تساوي واحداً ، والواحد يُساوي ثلاثة ، ويقصدون من ذلك كما يَزعمون بأنَّ الله تعالى واحد بالجوهر ثلاثة بالأقنومية ويُفسِّرون الجوهر بالذات والأقنومية بالصفات كالوجود والعلم والحياة ، وهل يُعقل أنَّ الله واحد يكون ذو أقانيم ثلاثة وهم الأب والإبن وروح القدس وهذه الأقانيم متساوية ويكون الإبن عيسى [C] بَشَراً منفصلاً ومُشَخصاً في الخارج وبنفس الوقت رَبَّاً متحداً مع الأب وهكذا الحال في روح القدس ؟!!! ، علماً أنَّ معنى أقانيم هي جمع أقنوم ، ومعناه الأصل والشخص ، وهذا يستدعي بوضوح تعدد الآلهة وتغايرهما بلحاظ الأب والإبن وروح القدس حيث أنَّ أحدهُما ينفصِل عن الآخر بما لا يقبل الشك ، والإنفصال الخارجي والتشخص الخارجي دليل قاطع على تعددهما وتغايرهما وليس اتحادهما ، بل يزعُم البعض هرباً من إشكال الثالوث أو حتى إستقلالاً منهم في العقيدة أنَّ عيسى[C] هو الرَّبُّ الواحد ليقع في إشكالٍ أسوأ حالاً من الثالوث وأكثرُ سوءاً من عقيدة اليهود في الله جلَّ وعلا في ذاته وصفاته ، فكيف يَعبُد النصارى إلهاً وهو إنسان مخلوق ومولود من رحم أمٍّ قد جاءها المَخاض ولا يختلف في شكله وصفاته وأفعاله عن سائر المخلوقين من البشر حيث ولد ومات ودُفن وكان يأكل ويشرب ويجلس ويمشي وينام ويحتاج ويعجز عن الدفاع عن نفسه ، بل إلهٌ يشرب الخمر ويسكر كما في نصوص العهد الجديد ..... ؟!!!.

ثمَّ كيف يدَّعي النصارى التساوي بين الأقانيم الثلاثة بينما أحدهما أقدم من الآخر بل أنَّ الربّ الذي في السماء كما يقولون لا يراه أحد كما في انجيل يوحنا : اصحاح 1 : 18 ( الله لَم يره أحد قطُّ) .

و الله هو خالق الإبن وروح القدس وأعظم منهما كما في إنجيل يوحنا : إصحاح 14 : 28 : لأنَّ أبي أعظم منِّي .

وأيضاً في إنجيل يوحنّا : إصحاح 13 : (( 16 الحق الحق أقول لكم إنَّه ليس عبدٌ أعظم من سيِّده ولا رسولٌ أعظم من مرسله . 17 إن علمتم هذا فطوباكم إن علمتموه)) .

بل حتى هذا الإبن المزعوم الذي يتساوى عندهم مع الأب ليس له دور تشريعي وإنَّما هو رسول ومُبَلِّغ وحامل رسالة الله الأب جلَّ وعلا كما في إنجيل يوحنّا : إصحاح 24 : 14 قوله : (( والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للأب الذي أرسلني )) .

وأيضاً في إنجيل متى/إصحاح 10/40 ((وَمَنْ يَقبَلُنِي يَقبَلُ الَّذي أرسلني)).

وأيضاً في إنجيل يوحنا : إصحاح 8 : 40 (( ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسانٌ قد كلَّمكم بالحق الذي سمعه من الله )) .

ومن جملة النصوص التي تنفي الثالوث وربوبية عيسى [C] وتُثبت نبوته وأنَّه لا يتساوى مع الله الخالق جلَّ وعلا كما في إنجيل لوقا : إصحاح 7 : 16 ((فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين : قد قام فينا نبِّي عظيم وافتقدَ الله شعبه)) .

وأيضاً في إنجيل لوقا : إصحاح 24 : 19 (( عندما سألهما عن الأمور الثلاثة التي حدثت في أورشليم )) فقالا : (( المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنساناً نبِّياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب )) .

وأيضاً في إنجيل مرقس : إصحاح 13 : 32 ( وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الأب ) .

فلو كان الإبن أحد آلهة ثلاث وهو يتساوى مع الأب لعلمَ تلك الساعة وهذا يكشف على أنَّه ليس بإله ولا ربّ وإنَّما هو نبِّي يعلم بأمور بإذن الله تعالى ويجهل أموراً لأنه ليس بإله كما هو صريح النصوص المتقدمة التي تُثبِت عدم مساواة الأقانيم الثلاثة في الوجود والصفات و .... للفرق الموجود بين الخالق والمخلوق والرسول والمُرْسَل والآمر والمُطيع والإله والعبد ، ودعوى التساوي بينهم في الإرادة والمشيئة لم يكن يستند إلى أزلية ذلك في المخلوقين لأنها حادثة ومتأخرة علماً وصدوراً فيهم كما في (عيسى وروح القدس) حيث أنَّ ذلك التساوي والتطابق إنَّما هو طولي نابع من الطاعة ومتابعة الإرادة الإلهية وليس عرضي موازي لإرادة الله تعالى على نحو الإستقلال في العلم والصدور .

وقد ثَبَتَ في الوجدان وفي عالم العقل أنَّ الثلاثة (الأب والإبن وروح القدس) يختلف أحدهم عن الآخر في الوجود والصفات وهذا يكشف عن زيف دعوى وحدتهم كما ستظهره النصوص الموجودة في كتاب العهد الجديد ، ولكن قبل عرض هذه النصوص نذكر حقيقة عيسى [C] عند المسلمين حيث تجد القرآن الكريم يتحدث عن حقيقة خلق عيسى [C] وأنَّه كآدم [C] ولا غرابة في خلقه ليذهبوا بذلك إلى دعوى ربوبيته ، فآدم خُلِقَ من غير أبٍ ولا أمٍّ فيكون حينئذٍ أولى حسب معتقد النصارى بالألوهيته من عيسى الذي خُلِقَ من أُمٍّ فقط ، فيقول الله تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.آل عمران/ 59. ثُمَّ بيَّنَ الله تعالى وظيفة عيسى[C] ونفى عنه كونه ابناً لله جلَّ وعلا في قوله تعالى : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا. النساء/171 ، ولو وجد إلهٌ غير الله تعالى كما تدعي النصارى أو غيرهم لظهرت آثار هذا الربّ الأزلي والأبدي ولَفَسدَ الكون وما فيه لاختلافهم و تنازعهم كما قال تعالى : لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ. الأنبياء/22. ، و قال تعالى: مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. المؤمنون/91.، والله سبحانه يستدل في القرآن الكريم بهاتين الآيتين الكريمتين بأوضح استدلال على بطلان دعوى تعدد الآلهة لأنَّ هذا مما يكون سبباً لفساد الكون وما فيه حيث يبدأ الصراع بين الآلهة لفرض كلٌّ منهما إرادته ومشيئته على الآخر ، كما ويسعى كلٌّ منهما للتسلط على الآخر وفي هذا فساد وخراب للكون وما فيه ، ثمَّ لو كان هناك إلهٌ آخر لظهرت رسُلُه وتعاليمه وقدرته ....إلخ ، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [C] لولده الحسن [C] : (واعلم يا بُنَي إنَّه لو كان لربِّك شريكٌ لأتَتكَ رُسُلهُ ، ولَرأيتَ آثارَ مُلكِه وسُلطانِه ، ولعرَفتَ صفَتَهُ وفِعالَهُ ولكنَّه إلهٌ واحدٌ كما وصفَ نفسَهُ)(1)، وحيثما لا يوجد ذلك فهذا دليل أيضاً على نفي الشريك لله تعالى سواء كانوا بعنوان أقانيم أم غيرهم ، كما أنَّ المخلوق عيسى [C] لا يكون ربَّاً واحداً ، فلو كان هو الله فلماذا يُشرك معه في الربوبية إثنان ؟!!! ، وإذا كان هو الله فلماذا يَعبُد غيره كما في نصوص كثيرة نذكرها ، ولا يكون عيسى أحد آلهة ثلاثة بدليل ثبوت حاجته وعجزه وتشخصه في الخارج وانفصاله واقعاً عمَّا نسبوا إليه من اتحاد مع الذات الإلهية في حين أنَّه من جنس البشر فيكون شأنه شأن باقي الأنبياء والرسل والأوصياء الذين تجري على أيديهم المعاجز والكرامات المختلفة الخارقة للعادة والتي تكون بسلطان وقوَّة من الله تعالى وبإذنه كما في قوله تعالى : ( قَالَت لهم رُسُلهم إن نحنُ إلاَّ بَشَرٌ مِثلُكُم ولكنَّ اللهَ يَمُنُّ على من يشاءُ من عباده وما كان لَنا أن نأتيكُم بِسلطانٍ إلاّ بإذن الله وعلى الله فَليتوكل المؤمنون ) [إبراهيم/11].

وتوجد نصوصُ كثيرة في الإنجيل (العهد الجديد) تُفَنِّد عقيدة الثالوث الآلهة الثلاثة والأرباب الثلاثة بل ترفض صريحاً دعوى تعدّد الآلهة والأرباب وهذا يكشف صريحاً على التحريف في كتابة هذه العقيدة حتى ضلَّ النصارى عن عقيدة التوحيد وانحرفوا إلى عقيدة الثالوث التي جاءت متأخرة عن عصر السيد المسيح بعقود من الزمن وتبلورت ونضجت عندهم العقيدة الثالوثية بعد قرون من الزمان ، بينما عقيدة الثالوث لم تُذكَر في إنجيل مرقس الذي هو أقدم الأناجيل وإنَّما جاءت بدعة متأخرة قلَّدوا فيها الكثير من الديانات المنحرفة كما في اليهودية المُحرَّفة التي وصفت سليمان بأنَّه ابن الله وأنَّ بني إسرائيل هم أبناء الله وكذا عقيدة المجوس الذين بؤمنون بإله الخير وإله الشرِّ وهكذا العقائد القديمة الوثنية الهندية والصينية والرومانية والفارسية والمصرية التي تؤمن بالثالوث على اختلافٍ في تسميات هذه الألهة المتعددة مما حدا بالنصارى الذين عاشوا فراغاً عقائدياً وتشريعياً لفترة من الزمن لوقوعهم تحت الإضطهاد اليهودي وسلاطين الجَور والمنحرفين من دعاة النصرانية كما هو حال بولس وأمثاله وخصوصاً أنَّ الدِّين المسيحي لم يأتي ناسخاً للديانة اليهودية بل مكملة مما شرَّعَ لهم تقليد الديانة اليهودية المُحرفة وأباحَ تكميل ما نقص عندهم من عقائد وفق آراء واجتهادات قساوستهم وكهنتهم المستمدة من الديانات الوثنية والفلسفات اليونانية وإلى يومنا هذا هُم يعيشون الإضطراب والتهافت في العقيدة لكونها غير صادرة عن الله تعالى وإنَّما هي عقيدة وضعية مركبة تركيباً عشوائياً وأصبحت خليطاً غير متجانسٍ حتى دخلت في عالم الهرطقة والأساطير وابتعدت عن عقيدة التوحيد وهي أقرب ما يكون إلى العقيدة الوثنية إن لم تكن هي وثنية بعينها .

وأمَّا الآن نعرض بعض النصوص من العهد الجديد التي تتحدث عن التثليث ونصوص أخرى تتحدث عن إثنين ونصوص أخرى تُثبِت عقيدة التوحيد لتجد بنفسك أيها القارئ العزيز التناقض والتهافت بين هذه النصوص وما ينتج عنها من هرطقة في الفكر وسفسطة في الطرح ، والنصوص في العهد الجديد فيما يَخص (الإله) يُمكن تصنيفها إلى ثلاثة طوائف وهي كثيرة نذكر منها :

الطائفة الأولى :

التي تُشير إلى الثالوث :

1- إنجيل متى : إصحاح 28 : 19 (بإسم الأب والإبن والروح القدس) .

2- رسالة يوحنا الأولى : اصحاح 5 :7 ( فإنَّ الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هُم واحد) .

3- رسالة يوحنا الأولى : اصحاح 5 :8 (والذين يشهدون في الأرض هُم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد ) .


الطائفة الثانية :

التي تتحدث عن الإثنينية :

4- إنجيل يوحنا : اصحاح 10 : 30 (أنا والأب واحد) .

5- رؤيا يوحنا : إصحاح 20 : 6 ( سيكونون كهنة لله والمسيح) .

6- انجيل مرقس : اصحاح 16 : 19 (وجلسَ عن يمين الله ) .



الطائفة الثالثة :

التي تتحدث عن توحيد الله سبحانه وتنفي غيره :

7- انجيل متى : إصحاح 15 : 9 (وباطل يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ) .

8- انجيل متى : إصحاح 19 : 17 (ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله ) .

9- انجيل متى : إصحاح 6 : 24 ( لا يقدر أحد أن يخدم سيدين) .

10- إنجيل متى : إصحاح 4 : 10 ( للربِّ إلهَك تسجد وإيَّاه وحده تعبُد).

11 - إنجيل متى : إصحاح 22 : 37 (تُحبُّ الربّ إلهَكَ مِنْ كلِّ قلبَكَ) .

12 - إنجيل متى : إصحاح 23 : 9 ( لأنَّ أباكم واحد الذي في السماء) .

13- انجيل يوحنا : اصحاح 1 : 18 ( الله لَم يره أحد قطُّ) .

14- إنجيل يوحنا : إصحاح 17 : 3 ( أنت الإله الحقيقي وحدك) .

15- رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس : إصحاح 1 : 17 ( وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يُرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور) .

16- رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس : إصحاح 2 : 5 ( يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والنَّاس ) .

17- رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس : إصحاح 6 : 15- 16 (العزيز الوحيد ملك الملوك وربِّ الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يدني منه أحد الذي لَم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية) .

18- رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس : اصحاح 2: 12 ( بل الروح الذي من الله) .

19- رؤيا يوحنا : إصحاح 11 : 16 ( وسجدوا لله ) .

20- إنجيل مرقس : إصحاح 12 : 29 ( إنَّ أول كل الوصايا .... الرب إلهنا ربٌّ واحد) .

والتعليق على هذه الطوائف الثلاثة قد تضمنها الكتاب في مباحث متفرقة فلا نُعيد ، ولكنَّنا سنناقش ما يسمح به الوقت وطبيعة البحث عن الإبن المزعوم في النقطة التالية (الثانية) وهي : دعوى ألوهية وربوبية عيسى [C] .


1 – تحف العقول عن آل الرسول (6) لابن شعبة الحراني ص72 .






المصدر: كتاب جذور الاساءة للاسلام وللرسول الاعظم (ص) - لسماحة آية الله الفقيه السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي -دام ظله-    



هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع انصار الحجة عجل الله فرجه - النجف الاشرف