السؤال: من اين جاء سيف الامام علي (ع) وهل حارب به احد من بيت اهل النبي (ص) واين هو الان ...جزاكم الله خيرا .
الجواب: جاء في (بحار الانوار 42 ص57) عن مناقب ابن شهر آشوب عن تفسير السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: (( وانزلنا الحديد )) (الحديد:5) قال: انزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار، خلق من ورق آس الجنة، ثم قال: (( فيه بأس شديد)) ، فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين، وكان عليه مكتوباً: لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين (عليه السلام) فيحارب به عن النبي الأمي، (( ومنافع للناس )) لمحمد (صلى الله عليه وآله) وعلي .. وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقار انزل من السماء على النبي (صلى الله عليه وآله) فاعطاه علياً. (إنتهى).
الجواب: جاء في (بحار الانوار 42 ص57) عن مناقب ابن شهر آشوب عن تفسير السدي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: (( وانزلنا الحديد )) (الحديد:5) قال: انزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار، خلق من ورق آس الجنة، ثم قال: (( فيه بأس شديد)) ، فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين، وكان عليه مكتوباً: لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين (عليه السلام) فيحارب به عن النبي الأمي، (( ومنافع للناس )) لمحمد (صلى الله عليه وآله) وعلي .. وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقار انزل من السماء على النبي (صلى الله عليه وآله) فاعطاه علياً. (إنتهى).
وهناك أقوال أخرى يمكن مراجعتها في المصدر المذكور أعلاه.
وجاء في (بحار الانوار 25 ص116): عن (معاني الاخبار والخصال وعيون أخبار الرضا) كلها للصدوق بسنده عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: (للامام علامات : يكون أعلم الناس وأحكم الناس وأتقى الناس وأشجع الناس ...الى قوله: ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيفه ذو الفقار، وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم الى يوم القيامة ...) الحديث. فبحسب هذه الرواية فالسيف الآن عند الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وهناك روايات أُخر فيها دلالة على ذلك، فراجع.
المصدر: مركز الابحاث العقائدية
وجاء في (بحار الانوار 25 ص116): عن (معاني الاخبار والخصال وعيون أخبار الرضا) كلها للصدوق بسنده عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: (للامام علامات : يكون أعلم الناس وأحكم الناس وأتقى الناس وأشجع الناس ...الى قوله: ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيفه ذو الفقار، وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم الى يوم القيامة ...) الحديث. فبحسب هذه الرواية فالسيف الآن عند الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وهناك روايات أُخر فيها دلالة على ذلك، فراجع.
المصدر: مركز الابحاث العقائدية
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك