لماذا عليّ كم خاف من عمرنا يا شيعة ؟!


سألني أخ سني : كيف الإمام علي (ر) ذلك الفارس المغوار الشديد البأس بالمعارك يسكت على عمر ( وأنتم تدعون بأن عمر جبان وهرب من كل المعارك ) ومن معه عند إقتحام داره ، والشروع بحرقه وضرب زوجته وإسقاط جنينها ؟.

- فأجبته : ومن قال لك هذا يا أخي الفاضل ، أنتم توقفتم عن ذكر هذا ، إنما نحن الشيعة ذكرناها بكتبنا لنبيّن للغير حكمة الإمام علي (ع) والتزامه بما أمره النبي محمد (ص) الذي لا ينطق عن الهوى ، ذلك في حياته وبما يجري عليه من بعد رحيله (ص) ، واليك بعض المصادر للتأكيد على ذلك :
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً ....


الطبرسي - الإحتجاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فقال أمير المؤمنين (ع) : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ فقال : أمرني بضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلاًً ؟ قال : إي والله ، لولا أنه قال لي : لا تقتله قبل التسليم لقتلتك ، قال : فأخذه علي (ع) فجلد به الأرض ، فإجتمع الناس عليه ، فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ، فقال الناس ، يا أبا الحسن الله الله ، بحق صاحب القبر ، فخلى عنه ، ثم التفت إلى عمر ، فأخذ بتلابيبه وقال : يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله ، وكتاب من الله سبق ، لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ودخل منزله. 


ثم سألني الأخ الكريم : وما دليلك بأن كل ما ذكرته وإدعيته صحيح مع العلم بأنه لا توجد عندكم رواية بسند صحيح ؟.

- فأجبته : أخي الفاضل هذا إدعاؤكم أنتم ، ولا أريد أن أدخل معك فيه لكي لا أخرج من السوال الأصلي ، على أقل تقدير لو ذكرنا الروايات السنية التي تقول بكبس ، ومحاولة حرق الدار سيدعم موقفنا نحن الشيعة ويقوي أدلتنا ويدعمها ، فإليك نماذج من رواياتكم الصحيحة أخي الكريم :

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 ) - ( 4 )
36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.


محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
الرواية صحيحة السند
- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.


البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة
الرواية صحيحة السند
- عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.


فقال بإستغراب : ومن أين لك هذا الإدعاء بأن النبي محمد (ص) أمره بالصبر والتوقف عن محاربة القوم مهما تعرض من مصائب وفتن؟.

- فأجبته : أخي الكريم سأحتج عليك وأدينك من مصادرك توفيراً للوقت والجهد ، فأليك أخي بعض ما ذكرتموه بما يدعم موقفنا نحن الشيعة في إدعائنا :


مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إخباره (ص) بمقاتلة علي الناكثين وغيرهم - حديث رقم : ( 4732 )
4660 - أخبرنا : أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، ثنا : سهل بن المتوكل ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : محمد بن فضيل ، عن أبي حيان التيمي ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) ما قال : قال النبي (ص) لعلي : أما إنك ستلقى بعدي جهداً قال : في سلامة من ديني ؟ ، قال : في سلامة من دينك ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إخباره (ص) بمقاتلة علي الناكثين وغيرهم - حديث رقم : ( 4731 )
4659 - حدثنا : أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عمرو بن عون ، ثنا : هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي (ع) قال : إن مما عهد إلي النبي (ص) : أن الأمة ستغدر بي بعده ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب بشارته بالجنة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
14690 - وعن علي بن أبي طالب قال :‏ بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة‏!‏ ، فقال :‏ ‏إن لك في الجنة أحسن منها‏ ،‏ ثم مررنا بأخرى فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة‏!‏ قال :‏ ‏لك في الجنة أحسن منها‏‏ ،‏ حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول ‏:‏ ما أحسنها ، ويقول‏ :‏ ‏‏لك في الجنة أحسن منها‏‏‏ ،‏ فلما خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياًً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك‏؟‏ ، قال :‏ ‏ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّّ من بعدي‏ ،‏ قال :‏ قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني‏؟‏ ، قال :‏ ‏في سلامة من دينك ‏، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات.


فسألني مرة أخرى : نحن نحب الإمام علي (ر) , ونحب كل الصحابة الذين كانوا على خلاف معه درأً للفتنة والخوف من الوقوع في المحضور ، فلماذا لا تتقيدون بما نحن نلتزم به ، ونقول أن حسابهم على الله يوم القيامة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ؟.


- فأجبته : أخي العزيز ، قال الله تعالى : ( ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) ، فأين العدل الإلهي أخي ، دعني أفيدك ببعض الأحاديث قد تجعلك تغير ما تعتقده أخي من إعتقادات خاطئة ما جاء الله بها من سلطان :


صحيح مسلم - كتاب من الإيمان - باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي من الإيمان وعلاماته
‏78 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عدي بن ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال : قال علي ‏: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي ‏(ص) ‏‏إلي ‏ ‏أن لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق.


الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14736 - وعن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال :‏ خرجت مع علي (ع) إلى اليمن ، فجفاني في سفري ذلك ، حتى وجدت في نفسي عليه ، فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد ، حتى سمع بذلك رسول الله (ص) ، فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله (ص) جالس في ناس من أصحابه ، فلما رآني أبد لي عينيه - يقول :‏ حدد إلي النظر - حتى إذا جلست قال :‏ ‏يا عمرو والله لقد آذيتني‏ ‏‏، قلت : أعوذ بالله من آذاك يا رسول الله‏!‏ قال :‏ ‏بلى ، من آذى علياًً فقد آذاني‏ ،‏ رواه أحمد والطبراني بإختصار والبزار أخصر منه ، ورجال أحمد ثقات‏.‏


الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14738 - وعن سعد بن أبي وقاص قال :‏ كنت جالساًًً في المسجد أنا ورجلين معي ، فنلنا من علي ، فأقبل رسول الله (ص) غضبان يعرف في وجهه الغضب ، فتعوذت بالله من غضبه ، فقال :‏ ‏ما لكم وما لي‏؟‏ من آذى علياًً فقد آذاني‏ ، رواه أبو يعلي والبزار بإختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش وقنان وهما ثقتان‏.‏


مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - من أطاع عليا فقد أطاعني - حديث رقم : ( 4675 )
4594 - أخبرنا : أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا : علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا : الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا : يحيى بن يعلي ، ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله : قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصي الله ، ومن أطاع علياًً فقد أطاعني ، ومن عصي علياًً فقد عصاني ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.



وأخيراً قال الأخ السني : حيرتني يا رافضي , وجعلتني في حيص وبيص ، هذه الأمور لم أسمع بها من قبل ، ولا أستطيع أن أنكرها أبداً لأنها جائت في أصح مصادرنا نحن السنة ، أرجو المعذرة فأنا خارج ، ولنا لقاء إن كان في العمر بقية.


- فأجبته : أخي المخالف قبل أن تخرج خذ مني زبدة الكلام لعل الله يهدينا جميعاً للحق :


سر سكوت الإمام علي (عليه السلام) ينحصر بهذه الاسباب أخي السني الكريم :

( 1 ) - إقتداء الإمام علي (ع) برسول الله (ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر شهراًً ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي (ع) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فطالما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد أكثر من ثلاثة عشر سنة ، كذلك لم تبطل إمامة علي (ع) مع تركه الجهاد خمساًً وعشرين سنة ، إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة.


( 2 ) - الخوف على الأمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الإسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الإسلام الجديدة والناشئة حديثاًًًً ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.


( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلاّّ بعد التمكن.

( 4 ) - عدم مفاجئة الإمام علي (ع) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقاً بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.

( 5 ) - إصرار الإمام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الإحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحباً للمبايعة ، أو إن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالإحراق ، ويلاحظ هنا أن الإمام علياًً (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلاً ورجالاً ) ، نهره الإمام (ع) ورفض مبادرته.

( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقاً ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا : حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.

( 7 ) - تفضيل المصلحة الإسلامية على المصلحة الشخصية ، فالإمام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الأمة ، تنفيذاً لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).

( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (ع) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.


وإنتهى الحوار عند هذه النقطة مع ذهول الأخ السني الكريم من التعتيم الذي مورس عليه طوال هذه السنين ، فلا يقدر أن يؤكد كلامي خوفاً من هدم معتقد صار له أكثر من الف سنة ، ولا يقدر أن ينكر لوجود هذه الأدلة بأصح مصادره مع وجود رابط مباشر ينقله للمواقع المعتمدة لديه ، فإنسحب على إستحياء ولسان حاله يقول :صدق الرافضي ، ولكن ماذا أعمل مع ترسبات أكثر من 1400 سنة.




هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع انصار الحجة عجل الله فرجه - النجف الاشرف