إذا كانت الإمامة أفضل من النبوّة لماذا لا نقول: الإمام رسول الله؟! والأفضل أن ننادي الرسول بالأعلى رتبة لا بالأدنى رتبة!
الجواب :
بين النبيّ والإمام عموم وخصوص من وجه، فيجتمع النبيّ والإمام في مثل إبراهيم(عليه السلام) ومحمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ويفترق النبيّ عن الإمام في مثل يونس ولوط وصالح(عليهم السلام) وغيرهم، ويفترق الإمام عن النبيّ في مثل أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
وحينئذٍ إطلاق لفظ الإمام على الرسول وإن كان يصحّ اصطلاحاً ومفهوماً، إلاّ أنّه لا يحصل به الجزم بأنّه رسول أم لا، ولا إثبات صفة الرسالة له؛ لأنّ في الأئمّة من هو إمام وليس رسول. فالرسول محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإن كان نبيّاً ورسولاً وإماماً في نفس الوقت، إلاّ أنّ لفظ النبيّ أو الرسول يميّزه عن سائر الأئمّة(عليهم السلام). والمقصود من مخاطبته بهذه الرتبة إنّما هو لتحصيل تمييزه عن غيره ممّن يشترك معه في رتبة الإمامة والتي بها صار أفضل من غيره، ولبيان أنّه رسول مثل باقي الرسل الماضين.
ثمّ إنّ من سمّاه رسولاً هو الله تعالى في القرآن الكريم، والمسلمون في زمانه لم يكونوا يفرقون بين المصطلحين والوظيفتين؛ إذ كان الأمر واحد في رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولذا سمّوه بما سمّاه به القرآن.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية
الجواب :
بين النبيّ والإمام عموم وخصوص من وجه، فيجتمع النبيّ والإمام في مثل إبراهيم(عليه السلام) ومحمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ويفترق النبيّ عن الإمام في مثل يونس ولوط وصالح(عليهم السلام) وغيرهم، ويفترق الإمام عن النبيّ في مثل أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
وحينئذٍ إطلاق لفظ الإمام على الرسول وإن كان يصحّ اصطلاحاً ومفهوماً، إلاّ أنّه لا يحصل به الجزم بأنّه رسول أم لا، ولا إثبات صفة الرسالة له؛ لأنّ في الأئمّة من هو إمام وليس رسول. فالرسول محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وإن كان نبيّاً ورسولاً وإماماً في نفس الوقت، إلاّ أنّ لفظ النبيّ أو الرسول يميّزه عن سائر الأئمّة(عليهم السلام). والمقصود من مخاطبته بهذه الرتبة إنّما هو لتحصيل تمييزه عن غيره ممّن يشترك معه في رتبة الإمامة والتي بها صار أفضل من غيره، ولبيان أنّه رسول مثل باقي الرسل الماضين.
ثمّ إنّ من سمّاه رسولاً هو الله تعالى في القرآن الكريم، والمسلمون في زمانه لم يكونوا يفرقون بين المصطلحين والوظيفتين؛ إذ كان الأمر واحد في رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولذا سمّوه بما سمّاه به القرآن.
ودمتم في رعاية الله
مركز الابحاث العقائدية
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك