في عصرنا هذا، ما فائدة الإيمان بالأئمّة،
وكلّهم في ذمّة الله ولا يملكون لأنفسهم نفعاً أو ضرّاً، فكيف ينفعون الناس
والقرآن نور مبين، فماذا أضافوا للدين؟
أنتم تلاحظون الاختلاف بين مذهب أهل البيت الذي أخذ من المعصومين(عليهم
السلام)، وبين بقية المذاهب الإسلامية من حيث العقائد والأحكام، فالفائدة حاصلة بإيصالهم الدين الصحيح بما فهموه من القرآن، وبما فتح لهم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من العلم؛ إذ علّم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليّاً(عليه السلام) ألف باب من العلم ينفتح له من كلّ باب ألف باب(1)؛ لذلك نعتقد أنّ ما جاء به الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) هو الدين الصحيح، وأنّ غيره مليء بالباطل.
واليوم الكلّ يتمسّك بالقرآن، ولكن مع ذلك فالاختلاف موجود، فهل استطاع القرآن المبين أن يحلّ الخلاف؟!
لذا فنحن نعتقد لا بدّية التمسّك بالقرآن والعترة، كما أوصانا به رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فإنّا بالتمسّك بهما نأمن من الضلال، ولا يصحّ القول: أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمرنا بالتمسّك بالكتاب والسُنّة؛ فإنّ هذا حديث موضوع، والصحيح هو: التمسّك بالكتاب والعترة.
ودمتم في رعاية الله
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك