1- ورد لفظ ربّ وإله في القرآن، ما الفرق بينهما؟
2- من هو عالِم الغيب والشهادة الذي ذكر في القرآن الكريم؟
الربّ: اسم من أسماء الله عزّ وجلّ، ولا يطلق لغير الله عزّ وجلّ إلاّ بالإضافة، وقد قيل في الجاهلية للملك.
وربّ كلّ شيء: مالكه.الإله: هو الذي يحقّ له العبادة، فلا إله إلاّ الله.
وهذا يختلف عن المعبود، فليس كلّ معبود يحقّ له العبادة، ألاّ ترى أنّ الأصنام معبودة والمسيح معبود ولا يحقّ لها وله العبادة.
إنّ الفرق بين قولنا: الله، وقولنا: إله، أنّ الأوّل اسم لم يسمّ به غير الله، والثاني سمّي به غير الله، كما سمّيت الأصنام آلهة.
أمّا عالِم الغيب والشهادة، فالمراد به: الله، ورفع (عالِم الغيب) لأنّه نعت لـ(الذي) في قوله: (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ وَيَومَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَولُهُ الحَقُّ وَلَهُ المُلكُ يَومَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ )) (الأنعام:73) أو كونه فاعل لمن قرأ (ينفخ) بالفتح.
والمراد منه: يعلم السرّ والعلانية؛ في تفسير (التبيان) للطوسي: عالم الغيب والشهادة، أي: ما يشاهده الخلق وما لا يشاهدونه، وما يعلمونه وما لا يعلمونه، ولا يخفى عليه شيء من ذلك(1).
ودمتم في رعاية الله
(1) تفسير التبيان 4: 174 تفسير سورة الأنعام.
2- من هو عالِم الغيب والشهادة الذي ذكر في القرآن الكريم؟
الربّ: اسم من أسماء الله عزّ وجلّ، ولا يطلق لغير الله عزّ وجلّ إلاّ بالإضافة، وقد قيل في الجاهلية للملك.
وربّ كلّ شيء: مالكه.الإله: هو الذي يحقّ له العبادة، فلا إله إلاّ الله.
وهذا يختلف عن المعبود، فليس كلّ معبود يحقّ له العبادة، ألاّ ترى أنّ الأصنام معبودة والمسيح معبود ولا يحقّ لها وله العبادة.
إنّ الفرق بين قولنا: الله، وقولنا: إله، أنّ الأوّل اسم لم يسمّ به غير الله، والثاني سمّي به غير الله، كما سمّيت الأصنام آلهة.
أمّا عالِم الغيب والشهادة، فالمراد به: الله، ورفع (عالِم الغيب) لأنّه نعت لـ(الذي) في قوله: (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ وَيَومَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَولُهُ الحَقُّ وَلَهُ المُلكُ يَومَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ )) (الأنعام:73) أو كونه فاعل لمن قرأ (ينفخ) بالفتح.
والمراد منه: يعلم السرّ والعلانية؛ في تفسير (التبيان) للطوسي: عالم الغيب والشهادة، أي: ما يشاهده الخلق وما لا يشاهدونه، وما يعلمونه وما لا يعلمونه، ولا يخفى عليه شيء من ذلك(1).
ودمتم في رعاية الله
(1) تفسير التبيان 4: 174 تفسير سورة الأنعام.
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك