سماحة آية الله الفقيه السيد ابو الحسن حميد المقدس الغريفي ( دام ظله ) - النجف الاشرف
حكومة الفقهاء في العراق هي الحل الأمثل والعادل لحاكميته والممثل الشرعي له حيث تحافظ على هويته وحقوقه واستقلاله وسيادته وازدهاره ، ولم تكن هذه الدعوة نابعة عن هوى النفس وطموحاتها الشخصية وتحزباتها السياسية لأجل اعتلاء المناصب وحيازة المكاسب بل هي أمر إلهي لحفظ النظام وتحقيق العدل وفق تشريعات متكاملة وقيادة متصفة بالأهلية من الإيمان والعلم والعدل والأمانة والقوة وحسن الأدارة لشؤون العباد والبلاد ،
وقد جَرّب الشعب العراقي مختلف الأنظمة الوضعية التي حكمت البلاد تحت عناوين متعددة فوجدتها فاسدة وفاشلة ومتخلفة واستهلاكية وعميلة للأستكبار العالمي سواء كانت ممثلة بأحزاب علمانية او ليبرالية او اسلاموية أو كتل سياسية حيث قادت العراق الى الجحيم وفرطت بحقوقه ومَصَّت دماء شعبه ومزّقت وحدته و نسيجه الاجتماعي وقسَّمت أراضيه ونهبت ثرواته واستباحت حرماته وجعلت شعبه في تيه وضياع حتى صاروا سكارى وما هم بسكارى ، ولذا لابد من قيادة رسالية واعية ومقاومة تثور مع الجماهير المؤمنة على الواقع العراقي الفاسد وتنهض بالأمة لاستعادة هويتها وسيادتها وحقوقها وازدهارها ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى حاكمية الإسلام ومشروعه الأصيل تحت قيادة الفقيه الرسالي العادل والمقاوم المنصوص عليه والموافق للعقول والطباع السليمة .
وينبغي على الأخوة الكرام قراءة الكتاب قبل الحكم والتعليق عليه سلباً أو ايجاباً ، وليكون في اعتبار القارئ الكريم أنَّه لا يجوز للمسلم تمكين وتسليط الفسّاق والجُهّال والسُفهاء واللصوص والطغاة من حاكمية الأمة لأنَّه سيكون شريكاً معهم في ظلمهم وعدوانهم على الشعوب ، والحديث طويل في هذا المجال .
حكومة الفقهاء في العراق هي الحل الأمثل والعادل لحاكميته والممثل الشرعي له حيث تحافظ على هويته وحقوقه واستقلاله وسيادته وازدهاره ، ولم تكن هذه الدعوة نابعة عن هوى النفس وطموحاتها الشخصية وتحزباتها السياسية لأجل اعتلاء المناصب وحيازة المكاسب بل هي أمر إلهي لحفظ النظام وتحقيق العدل وفق تشريعات متكاملة وقيادة متصفة بالأهلية من الإيمان والعلم والعدل والأمانة والقوة وحسن الأدارة لشؤون العباد والبلاد ،
وقد جَرّب الشعب العراقي مختلف الأنظمة الوضعية التي حكمت البلاد تحت عناوين متعددة فوجدتها فاسدة وفاشلة ومتخلفة واستهلاكية وعميلة للأستكبار العالمي سواء كانت ممثلة بأحزاب علمانية او ليبرالية او اسلاموية أو كتل سياسية حيث قادت العراق الى الجحيم وفرطت بحقوقه ومَصَّت دماء شعبه ومزّقت وحدته و نسيجه الاجتماعي وقسَّمت أراضيه ونهبت ثرواته واستباحت حرماته وجعلت شعبه في تيه وضياع حتى صاروا سكارى وما هم بسكارى ، ولذا لابد من قيادة رسالية واعية ومقاومة تثور مع الجماهير المؤمنة على الواقع العراقي الفاسد وتنهض بالأمة لاستعادة هويتها وسيادتها وحقوقها وازدهارها ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى حاكمية الإسلام ومشروعه الأصيل تحت قيادة الفقيه الرسالي العادل والمقاوم المنصوص عليه والموافق للعقول والطباع السليمة .
وينبغي على الأخوة الكرام قراءة الكتاب قبل الحكم والتعليق عليه سلباً أو ايجاباً ، وليكون في اعتبار القارئ الكريم أنَّه لا يجوز للمسلم تمكين وتسليط الفسّاق والجُهّال والسُفهاء واللصوص والطغاة من حاكمية الأمة لأنَّه سيكون شريكاً معهم في ظلمهم وعدوانهم على الشعوب ، والحديث طويل في هذا المجال .
----------------------------------------------------------------------------------------
اسم الكتاب : حكومة الفقهاء و دستور الامة
المؤلف : ابو الحسن حميد المقدس الغريفي
الطبعة : الثالثة
تاريخ الطبع : 1436هـ - 2015م
دار المحجة البيضاء - بيروت - لبنان
تحميل او قراءة الكتاب :
الموقع الرسمي لسماحة السيد : http://almoqdsalghorayfi.com/
السيرة الذاتية لسماحة السيد : http://almoqdsalghorayfi.com/vb/showthread.php?t=3
رابط الموضوع الاصلي : http://almoqdsalghorayfi.com/vb/showthread.php?t=400
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك