الشيخ عفيف النابلسي لـ"شفقنا": على المؤسسات الإسلامية البحث عن مشروع إسلامي واسع يجمع المذاهب الإسلامية |
شفقنا - تحدث سماحة الشيخ عفيف
النابلسي أحد علماء لبنان مع مراسل موقع شفقنا في مؤتمر الوحدة الإسلامية
التي أقيمت في طهران قبل يومين، بعض مستجدات العالم الإسلامي.
وفي حواره أكد سماحته أن المعوقات السياسية تحول دون ترجمة الوحدة الاسلامية الى وحدة حقيقة، مطالبا الازهر وسائر المؤسسات الدينية العريقة بتكثيف جهودها لمساندة مشروع التقريب وترجمته على ارض الواقع.
وقال الشيخ أن التعايش أصل والخلاف أمر عرضي وطارئ. ما يدوم بين الجماعات والشعوب هو التعايش والسلام. وإذا كانت الخلافات المذهبية ضاغطة اليوم بسبب التآمر على الإسلام وتغلغل اليد الاستعمارية في المنطقة للسيطرة على ثرواتها فهذا لا يعني أن إمكانية التعايش باتت معدومة وأن الحالة الخصامية بين المذاهب ستبقى إلى الأبد.
وأضاف سماحته، أقول أنا إن هناك أشياء يجب على المسلمين القيام بها إذ لا يمكن أن يتخلوا عن مسؤولياتهم. فهل سيواصل المسلمون عملية دفن الرؤوس في الرمال ويماطلون إلى ما لا نهاية لتزداد الشروخات والانهيارات. لا شك أن المسؤولية تتوجه إلى المسلمين لفهم الذات التاريخية والسياسية وللبدء بحركة إصلاح لإنهاء التوترات الصراعية أولاً وثانياً لصد الهجمة الخارجية التي تهدف لتدمير الإسلام .
وتحدث سماحة الشيخ عفيف النابلسي حول نتائج ومكاسب مؤتمر الوحدة الإسلامية، إن كانت النتائج ليست على قدر الأمال والتطلعات لأن من يقوم بهذه المسؤولية دولة وحيدة هي الجمهورية الإسلامية وبعض المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وليس كل دول العالم الإسلامي وكل المؤسسات الدينية الموجودة فيها فنحن نحتاج إلى أطراف أخرى غير مؤسسة التقريب ليكتمل المشروع وتتلاقى الجهود.
وحول كيفية ترسيخ ثقافة التقريب وازالة البغضاء والعدوات بين المذاهب الاسلامية، قال الشيخ النابلسي، سبق أن قلت أن على المؤسسات الاسلامية تجاوز بعض الشكليات والبحث عن مشروع إسلامي واسع يجمع المذاهب الإسلامية في مؤسسة تعيد الألق لقضية التقريب. لا تزال هناك معوقات سياسية بالدرجة الأولى تحول دون ترجمة الوحدة الإسلامية إلى وحدة حقيقية.
والشيء المؤسف أكثر هو النقاشات الإعلامية التي لا تهتم كثيراً بفتح فضاء جديد للفكر الاسلامي والعمل الجماعي الوحدوي. وأقصد بذلك فتح ممرات ضرورية من أجل إزالة موروث الماضي الثقيل وإزاحته من كل رواسبه الضاغطة على النفوس. إن مطلب الوحدة هو أعظم المطالب التي يجب أن يعمل كل المسلمين على تحقيقه والأزهر وغيره من المؤسسات الدينية العريقة مطالبة بتكثيف الجهود التي تمنح التقريب بعداً عملياً وليس فقط نظرياً.
وفي حواره أكد سماحته أن المعوقات السياسية تحول دون ترجمة الوحدة الاسلامية الى وحدة حقيقة، مطالبا الازهر وسائر المؤسسات الدينية العريقة بتكثيف جهودها لمساندة مشروع التقريب وترجمته على ارض الواقع.
وقال الشيخ أن التعايش أصل والخلاف أمر عرضي وطارئ. ما يدوم بين الجماعات والشعوب هو التعايش والسلام. وإذا كانت الخلافات المذهبية ضاغطة اليوم بسبب التآمر على الإسلام وتغلغل اليد الاستعمارية في المنطقة للسيطرة على ثرواتها فهذا لا يعني أن إمكانية التعايش باتت معدومة وأن الحالة الخصامية بين المذاهب ستبقى إلى الأبد.
وأضاف سماحته، أقول أنا إن هناك أشياء يجب على المسلمين القيام بها إذ لا يمكن أن يتخلوا عن مسؤولياتهم. فهل سيواصل المسلمون عملية دفن الرؤوس في الرمال ويماطلون إلى ما لا نهاية لتزداد الشروخات والانهيارات. لا شك أن المسؤولية تتوجه إلى المسلمين لفهم الذات التاريخية والسياسية وللبدء بحركة إصلاح لإنهاء التوترات الصراعية أولاً وثانياً لصد الهجمة الخارجية التي تهدف لتدمير الإسلام .
وتحدث سماحة الشيخ عفيف النابلسي حول نتائج ومكاسب مؤتمر الوحدة الإسلامية، إن كانت النتائج ليست على قدر الأمال والتطلعات لأن من يقوم بهذه المسؤولية دولة وحيدة هي الجمهورية الإسلامية وبعض المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وليس كل دول العالم الإسلامي وكل المؤسسات الدينية الموجودة فيها فنحن نحتاج إلى أطراف أخرى غير مؤسسة التقريب ليكتمل المشروع وتتلاقى الجهود.
وحول كيفية ترسيخ ثقافة التقريب وازالة البغضاء والعدوات بين المذاهب الاسلامية، قال الشيخ النابلسي، سبق أن قلت أن على المؤسسات الاسلامية تجاوز بعض الشكليات والبحث عن مشروع إسلامي واسع يجمع المذاهب الإسلامية في مؤسسة تعيد الألق لقضية التقريب. لا تزال هناك معوقات سياسية بالدرجة الأولى تحول دون ترجمة الوحدة الإسلامية إلى وحدة حقيقية.
والشيء المؤسف أكثر هو النقاشات الإعلامية التي لا تهتم كثيراً بفتح فضاء جديد للفكر الاسلامي والعمل الجماعي الوحدوي. وأقصد بذلك فتح ممرات ضرورية من أجل إزالة موروث الماضي الثقيل وإزاحته من كل رواسبه الضاغطة على النفوس. إن مطلب الوحدة هو أعظم المطالب التي يجب أن يعمل كل المسلمين على تحقيقه والأزهر وغيره من المؤسسات الدينية العريقة مطالبة بتكثيف الجهود التي تمنح التقريب بعداً عملياً وليس فقط نظرياً.
النهاية
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك