آية الله ناصر مكارم شيرازي |
اكد
المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي بان مسؤولية التصدي للتيارات
التكفيرية والمتطرفة تقع عاتق الجميع، مشددا على ان الاسلام بريء مما
ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم.
وفي كلمة له خلال المؤتمر العالمي المنعقد تحت عنوان "خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام" والذي بدأ اعماله صباح اليوم الاحد في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران، اشار آية الله مكارم شيرازي الى مشاركة علماء الاسلام من اكثر من 83 دولة في العالم في المؤتمر وقال، اننا نريد في هذا المؤتمر التحدث حول احدى المشاكل الكبرى في العالم الاسلامي اي اعمال وممارسات التكفيريين البغيضة.
واضاف، ان هذه الجماعات التكفيرية تضر بالاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء ومن مسؤوليتنا في هذه الظروف دراسة دوافع هذه الجماعات ومعرفة الافكار التي تسوقهم صوب الجحيم وان نعمل على اجتثاث جذورها.
وتساءل المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي، انه الى متى نظل جالسين ونشاهد انتهاك حرمات اعراض المسلمين وقتلهم، واضاف، ان الاسلام الذي هو دين المحبة والرافة قد قدمه هؤلاء (التكفيريون) على انه دين العنف، لذا علينا ان نثبت للعالم بان هذه التيارات لا صلة لها بالاسلام وان علماء العالم الاسلامي يسعون لاجتثاث جذور هذه التيارات.
وتابع قائلا، نامل من خلال حضور ومشاركة قادة الشيعة والسنة بان نتمكن من خفض معاناة المسلمين الذين وقعوا ضحية للتطرف وان نبعدهم عن اخطار التيارات التكفيرية.
وقال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي: علينا ان نثبت للعالم ان الاسلام بريء مما ترتكبه الجماعات التكفيرية، وان نعيد الشباب المضلل الى جادة الصواب، مضيفا يجب أن نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد.
وتابع، ان الإسلام دين الرأفة والمحبة والتعايش مع جميع الفرق المتسالمة ونؤكد للعالم أن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم لا علاقة له بالإسلام.
وصرح بان المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية.
وتابع آية الله مكارم شيرازي: ان تصرفات الجماعات التكفيرية سمحت للأعداء بأن يصفوا الإسلام بأنه دين العنف والبربرية، مؤكدا ان الحل العسكري وحده لن يكفي لمواجهة الجماعات التكفيرية.
واشار آية الله مكارم شيرازي الي ان الاستبداد بالرأي يعد أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية، مشيدا بالفتاوي التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب.
وقال، ان التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرآن والسنة ويعتبرون سواهم كفارا حربيين ويبيحون دماءهم واموالهم، مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام.
وتابع آية الله مكارم شيرازي: يجب أن لا نكتفي بذكر المشاكل فحسب وإنما البحث عن الحلول الكفيلة لاجتثاث جذور الافكار المتطرفة بين المسلمين.
واضاف: ان التكفيريين تمسكوا بآيات معينة وفسروها علي طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا، مؤكدا انه يجب القضاء علي الجذور الفكرية للتكفير واجتثاثها من أذهان الشباب الغافلين.
وفي الختام أقترح اية الله مكارم شيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية.
وبدأت أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان "خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام" اليوم الاحد في مدينة قم المقدسة ويستمر لمدة يومين بحضور أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف بلدان العالم.
وفي كلمة له خلال المؤتمر العالمي المنعقد تحت عنوان "خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام" والذي بدأ اعماله صباح اليوم الاحد في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران، اشار آية الله مكارم شيرازي الى مشاركة علماء الاسلام من اكثر من 83 دولة في العالم في المؤتمر وقال، اننا نريد في هذا المؤتمر التحدث حول احدى المشاكل الكبرى في العالم الاسلامي اي اعمال وممارسات التكفيريين البغيضة.
واضاف، ان هذه الجماعات التكفيرية تضر بالاسلام والمسلمين والبشرية جمعاء ومن مسؤوليتنا في هذه الظروف دراسة دوافع هذه الجماعات ومعرفة الافكار التي تسوقهم صوب الجحيم وان نعمل على اجتثاث جذورها.
وتساءل المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي، انه الى متى نظل جالسين ونشاهد انتهاك حرمات اعراض المسلمين وقتلهم، واضاف، ان الاسلام الذي هو دين المحبة والرافة قد قدمه هؤلاء (التكفيريون) على انه دين العنف، لذا علينا ان نثبت للعالم بان هذه التيارات لا صلة لها بالاسلام وان علماء العالم الاسلامي يسعون لاجتثاث جذور هذه التيارات.
وتابع قائلا، نامل من خلال حضور ومشاركة قادة الشيعة والسنة بان نتمكن من خفض معاناة المسلمين الذين وقعوا ضحية للتطرف وان نبعدهم عن اخطار التيارات التكفيرية.
وقال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي: علينا ان نثبت للعالم ان الاسلام بريء مما ترتكبه الجماعات التكفيرية، وان نعيد الشباب المضلل الى جادة الصواب، مضيفا يجب أن نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد.
وتابع، ان الإسلام دين الرأفة والمحبة والتعايش مع جميع الفرق المتسالمة ونؤكد للعالم أن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم لا علاقة له بالإسلام.
وصرح بان المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية.
وتابع آية الله مكارم شيرازي: ان تصرفات الجماعات التكفيرية سمحت للأعداء بأن يصفوا الإسلام بأنه دين العنف والبربرية، مؤكدا ان الحل العسكري وحده لن يكفي لمواجهة الجماعات التكفيرية.
واشار آية الله مكارم شيرازي الي ان الاستبداد بالرأي يعد أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية، مشيدا بالفتاوي التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب.
وقال، ان التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرآن والسنة ويعتبرون سواهم كفارا حربيين ويبيحون دماءهم واموالهم، مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام.
وتابع آية الله مكارم شيرازي: يجب أن لا نكتفي بذكر المشاكل فحسب وإنما البحث عن الحلول الكفيلة لاجتثاث جذور الافكار المتطرفة بين المسلمين.
واضاف: ان التكفيريين تمسكوا بآيات معينة وفسروها علي طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا، مؤكدا انه يجب القضاء علي الجذور الفكرية للتكفير واجتثاثها من أذهان الشباب الغافلين.
وفي الختام أقترح اية الله مكارم شيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية.
وبدأت أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان "خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام" اليوم الاحد في مدينة قم المقدسة ويستمر لمدة يومين بحضور أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف بلدان العالم.
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك