سمعت من (السيد محمد الرضوي) قوله : إن مرضاً مستعصياً عرض لخاله (الميرزا ابراهيم المحلاتي) حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه الى العالم الرباني (الشيخ محمد جواد البيدآبادي) الذي كان من اصدقائه ، فأرسلنا له برقية الى اصفهان واخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا : على الفور تصدقوا بمبلغ مائتي تومان ليشفيه بعنايته . ومع ان هذا المبلغ آنذاك يعد كبيراً إلا اننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي (الميرزا) بعدها مباشرة .
ثم مرض (الميرزا) مرة اخرى مرضاً شديداً ويئس منعه الاطباء ، فبادرت الى اخبار (البيدابادي) ببرقية ، لكنه لم يجب ، حتى توفي (الميرزا المحلاتي) من مرضه هذا ، فعلمت ان سبب عدم اجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بصدقة .
ثم مرض (الميرزا) مرة اخرى مرضاً شديداً ويئس منعه الاطباء ، فبادرت الى اخبار (البيدابادي) ببرقية ، لكنه لم يجب ، حتى توفي (الميرزا المحلاتي) من مرضه هذا ، فعلمت ان سبب عدم اجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بصدقة .
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك