نقل احد العلماء الكبار انه همّ احد التجار بالتوجه الى لقاء الشيخ (البيدآبادي) فمرض التاجر مرضاً شديداً ، فزاره البيدآبادي في فراش مرضه ، فأغمي على التاجر المريض من شدة مرضه ، فلما شاهد الشيخ شدة مرض التاجر واشرافه على الموت بسبب المرض ، وبما ان التاجر كان من المتمولين الكبار فقد طلب الشيخ من اولاد التاجر التصدق بمبلغ ه(14000) توماناً وتوزيعها على الفقراء ليطلب بدوره من الحجة (عج) الشفاعة لدى الله سبحانه وتعالى لشفاء والدهم ، فلم يسمع الاولاد منه ذلك .
فخرج البيدآبادي من بيت التاجر متأثراً وقال لصاحبه : تباخل اولئك ولم يدفعوا صدقة ، ولكن اباهم صديقنا وله علينا حق فلابد علي من الدعاء له ، ليشفيه الله .
وذهبنا سوياً إلى المنزل وبعد اداء صلاة المغرب رفع البيدآبادي يديه بالدعاء ، وبدل أن يدعو له بالشفاء دعا له بالمغفرة ، فسأله صاحبه ماذا جرى أراك تدعو له بالمغفرة بدل الشفاء ؟
فقال الشيخ : عندما هممت بالدعاء سمعت صوتاً يقول استغفر الله ، فعلمت بعد التحقيق ان التاجر قد توفي في تلك الساعة .
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك