من كلمات سماحة السيد المقدس الغريفي دام ظله :
شرف الإنسان نابع من رجولته وثقته بنفسه وغيرته على الحق والتزامه بالدّين ومكارم الأخلاق المرتبط في ذلك كلّه بالخير المطلق ، فيما نجد عديم الشرف يشعر بالنقص والذلة وفقدان الثقة بنفسه وبغيره وعدم القناعة والرضا ويبتعد عن الدِّين ومكارم الأخلاق ليرتبط بالشر المطلق الذي يُوَلّد لديه مرض نفسي عضال وهو داء الحقارة والعمل بالنفاق وبيع ذمته للشيطان وأتباعه بأبخس الأثمان ليتصور موهوماً شرفه ورجولته من خلال فعل كل سوء وقبيح من الكذب والظلم والبهتان والسرقة والعدوان على عرض الناس ، وللأسف هذا ما يبتلي به المستضعفون عبر التأريخ وإلى يومنا هذا من تسلط الجُهّال و السفهاء و المنافقين والطغاة على واقع الأمة الإجتماعي والسياسي والأمني والإقتصادي والديني فتنشأ الفتنة من مواقع الشر والفساد لا من مواقع الخير والصلاح ويبدأ النزاع والصراع بدافع من الشرير الذي يملؤه الحسد واللؤم والحقد ومتابعة المصالح الضيّقة والطموحات المحرمة فيستعمل لتحقيقها كُل الوسائل الممكنة ولو كان التلبس بعناوين دينية كتأدية شعائر إسلامية وحسينية لتضليل الناس وحرف مساراتهم واتخاذ دور العبادة مقرات وأوكار لتصفية حسابات شخصية ودكاكين تجارية ودعايات انتخابية فانتبهوا يا أولي الألباب وحافظوا على شرفكم ورجولتكم بالتزام مبادئ وقيم ونظام الخير المطلق ولا تضعفوا أمام وساوس ومغريات الأبالسة الشياطين .
شرف الإنسان نابع من رجولته وثقته بنفسه وغيرته على الحق والتزامه بالدّين ومكارم الأخلاق المرتبط في ذلك كلّه بالخير المطلق ، فيما نجد عديم الشرف يشعر بالنقص والذلة وفقدان الثقة بنفسه وبغيره وعدم القناعة والرضا ويبتعد عن الدِّين ومكارم الأخلاق ليرتبط بالشر المطلق الذي يُوَلّد لديه مرض نفسي عضال وهو داء الحقارة والعمل بالنفاق وبيع ذمته للشيطان وأتباعه بأبخس الأثمان ليتصور موهوماً شرفه ورجولته من خلال فعل كل سوء وقبيح من الكذب والظلم والبهتان والسرقة والعدوان على عرض الناس ، وللأسف هذا ما يبتلي به المستضعفون عبر التأريخ وإلى يومنا هذا من تسلط الجُهّال و السفهاء و المنافقين والطغاة على واقع الأمة الإجتماعي والسياسي والأمني والإقتصادي والديني فتنشأ الفتنة من مواقع الشر والفساد لا من مواقع الخير والصلاح ويبدأ النزاع والصراع بدافع من الشرير الذي يملؤه الحسد واللؤم والحقد ومتابعة المصالح الضيّقة والطموحات المحرمة فيستعمل لتحقيقها كُل الوسائل الممكنة ولو كان التلبس بعناوين دينية كتأدية شعائر إسلامية وحسينية لتضليل الناس وحرف مساراتهم واتخاذ دور العبادة مقرات وأوكار لتصفية حسابات شخصية ودكاكين تجارية ودعايات انتخابية فانتبهوا يا أولي الألباب وحافظوا على شرفكم ورجولتكم بالتزام مبادئ وقيم ونظام الخير المطلق ولا تضعفوا أمام وساوس ومغريات الأبالسة الشياطين .
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك