ولد آية الله العظمى الحاج الشيخ مرتضى البروجردي نجل آية الله العظمى الحاج الشيخ عليّ محمّد البروجردي في مدينة النجف الاشرف عام (1348 هـ ) ونال درجة الشهادة عام (1418 هـ ).
منزلته العلمية :
بدأ هذا العالم الرباني دراسته الدينية على يد والده وهو في السادسة من عمره; فدرس المقدمات والسطوح واجتاز مراحلها بنجاح ليحضر فيما بعد درس الخارج على أيدي اساتذة الحوزة العلمية العريقة.
كان مضرب الامثال في دقته وتبحّره وقد بلغ من تقدمه في العلوم الدينية والحوزوية أن كتب رسالته العلمية الخاصة وهو في الثانية والثلاثين من عمره! وكان اُستاذه آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي(رحمه الله) يعده من مفاخر الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
وأصبحت حلقته في تدريس بحوث الخارج من أكثر الحلقات الدراسية ازدهاراً، وقد بلغ من اقباله على الدراسة والتحقيق انه كان يمضي من وقته ستة
عشرة ساعة يومياً يقضيها محققاً ومؤلفاً وباحثاً.
درس هذا العالم المجاهد على أيدي علماء عديدين نشير إلى بعضهم:
1 ـ أبوه; آية الله العظمى الحاج الشيخ علي محمد البروجردي.
2 ـ آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي.
3 ـ آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي.
مؤلفاته :
للشهيد السعيد والعالم الرباني مؤلفات عديدة وفي طليعتها تقريرات في الفقه والاصول لاستاذه الكبير آية الله العظمى السيد الخوئي وتدعى مستند العروة الوثقى، بلغ ما طبع منها حتى الآن ستة عشر مجلداً، ويعدُّ الكتاب في طليعة ما ينهل منه علماء البحث الخارج في تدريسهم. وقد شهد له السيد الخوئي بسلاسة التعبير وقوة البيان واستدلاله الرصين .
خصائصه ونشاطه :
عرف الشهيد السعيد بتواضعه وأدبه الجم وزهده واعراضه عن زخرف الحياة الدنيا، واهتمامه بالفقراء والمحرومين وكانت هذه الصفات قد ظهرت على ملامح شخصيته الاخلاقية والانسانية
كما عرف عن الشهيد احتياطه في الانفاق من الحقوق الشرعية وقد بلغ من احتياطه أنه لم يستفد منها اطلاقاً. وكان يؤمن حياته ونفقاته من الهدايا والنذور ولذا كانت حياته تلك في غاية البساطة.
وبسبب زهده وتواضعه واعراضه عن الحياة الدنيا لم يتصدّ بل لم يفكر
في تصدّيه للمرجعية والزعامة الدينية مع ان الكثيرين من الاوساط الحوزوية كانوا يرونه أهلا للمرجعية بعد السيد ابو القاسم الخوئي، وفي وقت كانت رسالته العملية يتداولها طلابه ومقلدوه.
كان العالم الشهيد من عشاق أهل البيت(عليهم السلام) ، وكان يزور مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يومياً قبل طلوع الشمس، وظل يفعل ذلك على مدى نصف قرن من الزمن، يشهد باستمرار زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في عاشوراء المعروفة بزيارة عاشوراء وكان يتوجه إلى كربلاء المقدسة في ليالي الجمعات من اجل زيارة سيد الشهداء هناك، ولم يفوّت هذه الزيارة الاُسبوعية أبداً.
وطالما سمعه البعض متهجداً في الصلاة بصوت شجي حزين يقطع نياط القلب.
ظل سنوات طويلة يؤم المصلين والمؤمنين في الحرم الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
كان العالم الرباني يشعر بالمسؤولية الكبرى تجاه الكيان الحوزوي العريق الذي يمتد في تاريخه إلى أكثر من ألف عام، ولذا لم يترك الحوزة بالرغم من قسوة الظروف وتصاعد الضغوط والتهديدات من قبل نظام البعث وجلاوزته، ولهذا لم يترك هذا الخندق الحساس أبداً. ومن هنا استهدفه النظام البعثي المجرم وراح يخطط للتخلص منه غافلا عن ان الشهادة كانت أمنيته في هذه الحياة.
استشهاده :
في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة (1418 هـ ) وبعد اقامته وامامته صلاة المغرب والعشاء جماعةً في الحرم العلوي الطاهر وعند مغادرته الحرم وفي طريق عودته إلى منزله كانت حفنة من مرتزقة النظام وجلاوزته تكمن له، وانطلقت رصاصات الغدر لتخترق صدره وقلبه العامر بالإيمان. وهوى العالم الرباني شهيداً مضرجاً بدمائه الزكية معانقاً الشهادة في سبيل الله والتي طالما تمناها ودعا الله أن يرزقه إياها. وقد دفن الشهيد ووُوري الثرى في مقبرة وادي السلام تنفيذاً لما جاء في وصيته . تغّمده الله برحمته الواسعة.
منزلته العلمية :
بدأ هذا العالم الرباني دراسته الدينية على يد والده وهو في السادسة من عمره; فدرس المقدمات والسطوح واجتاز مراحلها بنجاح ليحضر فيما بعد درس الخارج على أيدي اساتذة الحوزة العلمية العريقة.
كان مضرب الامثال في دقته وتبحّره وقد بلغ من تقدمه في العلوم الدينية والحوزوية أن كتب رسالته العلمية الخاصة وهو في الثانية والثلاثين من عمره! وكان اُستاذه آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي(رحمه الله) يعده من مفاخر الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
وأصبحت حلقته في تدريس بحوث الخارج من أكثر الحلقات الدراسية ازدهاراً، وقد بلغ من اقباله على الدراسة والتحقيق انه كان يمضي من وقته ستة
عشرة ساعة يومياً يقضيها محققاً ومؤلفاً وباحثاً.
درس هذا العالم المجاهد على أيدي علماء عديدين نشير إلى بعضهم:
1 ـ أبوه; آية الله العظمى الحاج الشيخ علي محمد البروجردي.
2 ـ آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي.
3 ـ آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي.
مؤلفاته :
للشهيد السعيد والعالم الرباني مؤلفات عديدة وفي طليعتها تقريرات في الفقه والاصول لاستاذه الكبير آية الله العظمى السيد الخوئي وتدعى مستند العروة الوثقى، بلغ ما طبع منها حتى الآن ستة عشر مجلداً، ويعدُّ الكتاب في طليعة ما ينهل منه علماء البحث الخارج في تدريسهم. وقد شهد له السيد الخوئي بسلاسة التعبير وقوة البيان واستدلاله الرصين .
خصائصه ونشاطه :
عرف الشهيد السعيد بتواضعه وأدبه الجم وزهده واعراضه عن زخرف الحياة الدنيا، واهتمامه بالفقراء والمحرومين وكانت هذه الصفات قد ظهرت على ملامح شخصيته الاخلاقية والانسانية
كما عرف عن الشهيد احتياطه في الانفاق من الحقوق الشرعية وقد بلغ من احتياطه أنه لم يستفد منها اطلاقاً. وكان يؤمن حياته ونفقاته من الهدايا والنذور ولذا كانت حياته تلك في غاية البساطة.
وبسبب زهده وتواضعه واعراضه عن الحياة الدنيا لم يتصدّ بل لم يفكر
في تصدّيه للمرجعية والزعامة الدينية مع ان الكثيرين من الاوساط الحوزوية كانوا يرونه أهلا للمرجعية بعد السيد ابو القاسم الخوئي، وفي وقت كانت رسالته العملية يتداولها طلابه ومقلدوه.
كان العالم الشهيد من عشاق أهل البيت(عليهم السلام) ، وكان يزور مرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يومياً قبل طلوع الشمس، وظل يفعل ذلك على مدى نصف قرن من الزمن، يشهد باستمرار زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في عاشوراء المعروفة بزيارة عاشوراء وكان يتوجه إلى كربلاء المقدسة في ليالي الجمعات من اجل زيارة سيد الشهداء هناك، ولم يفوّت هذه الزيارة الاُسبوعية أبداً.
وطالما سمعه البعض متهجداً في الصلاة بصوت شجي حزين يقطع نياط القلب.
ظل سنوات طويلة يؤم المصلين والمؤمنين في الحرم الطاهر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
كان العالم الرباني يشعر بالمسؤولية الكبرى تجاه الكيان الحوزوي العريق الذي يمتد في تاريخه إلى أكثر من ألف عام، ولذا لم يترك الحوزة بالرغم من قسوة الظروف وتصاعد الضغوط والتهديدات من قبل نظام البعث وجلاوزته، ولهذا لم يترك هذا الخندق الحساس أبداً. ومن هنا استهدفه النظام البعثي المجرم وراح يخطط للتخلص منه غافلا عن ان الشهادة كانت أمنيته في هذه الحياة.
استشهاده :
في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة (1418 هـ ) وبعد اقامته وامامته صلاة المغرب والعشاء جماعةً في الحرم العلوي الطاهر وعند مغادرته الحرم وفي طريق عودته إلى منزله كانت حفنة من مرتزقة النظام وجلاوزته تكمن له، وانطلقت رصاصات الغدر لتخترق صدره وقلبه العامر بالإيمان. وهوى العالم الرباني شهيداً مضرجاً بدمائه الزكية معانقاً الشهادة في سبيل الله والتي طالما تمناها ودعا الله أن يرزقه إياها. وقد دفن الشهيد ووُوري الثرى في مقبرة وادي السلام تنفيذاً لما جاء في وصيته . تغّمده الله برحمته الواسعة.
ملحق صور
اضف تعليقك هنا .. شاركنا برأيك .. اي استفسار او اضافة للموضوع ضعه هنا
اذا احببت اختر التعليق باسم : ( الاسم / عنوان url ) اكتب الاسم فقط واترك الخيار الثاني فارغ
ثم اضغط على استمرار واكتب تعليقتك